26- «يحلفون لكم لترضوا عنهم...»(96). هذه الجملة بدل من جملة سيحلفون في الجملة السابقة، وهي: «سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم عليهم لتعرضوا عنهم...». 27- «ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرماً ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء...»(98) عليهم دائر السوء جملة دعائية. 28- «وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً عسى الله أن يتوب عليهم..»(102) جملة خلطوا عملاً صالحاً تبيين لذنوبهم، وجملة عسى الله: عسى من أفعال المقاربة والجملة دعائية. 29- «والذين اتخذوا مسجداً ضراراً وكفراً..»(107) ضرار مصدر مفعول لأجله وكفراً معطوف عليه. 30- إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعداً عليه حقاً»(111). وعداً وحقاً مصدران مؤكدان ويلاحظ أنه لا توجد واو بين المصدرين وهما للتأكيد. 31- «وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض هل يراكم من أحد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم..»(127) صرف الله قلوبهم جملة دعائية إنشائية. سورة يونس. 1- «إليه مرجعكم جميعاً وعد الله حقاً...»(4) جميعاً حال، ووعد الله مصدر وحقاً مصدر آخر ولا توجد واو بين المصدرين. 2- «هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً...»(5) الشمس ضياء مفعولان وهو قول ضعيف والأرجح أن ضياء حال والقمر نوراً معطوف عليه. 3- «دعواهم فيها سبحانك اللهم..»(10) جملة مستأنفة تبين دعوة الذين آمنوا في الآية السابقة لها وسبحانك مفعول مطلق. 4- «ولو يعجّل الله للناس الشر استعجالهم بالخير..»(11) استعجالهم مفعول مطلق. 5- «وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله أسرع مكراً..»(21) مكراً تمييز. 6- «والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة مثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما اغشيت وجوهم قطعاً من الليل مظلماً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون»(27). كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلماً: جملة استئنافية تبين وتلقي الضوء على جملة وترهقهم ذلة وهو المصير الذي انتهوا إليه، وإذا أردنا أن نحلل جملة كأنما أغشيت نجد أن قطعاً مفعول به ومن الليل صفة لقطع ومظلماً صفة ثانية، ويجوز أن تكون مظلماً حال من الليل، وفي الآية السابقة(26) وصف الذين أحسنوا الحسنى بأنه لا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة. والرهق له معان كثيرة كالكذب والخفة والعربدة والرهق جهل في الإنسان وخفة في عقله والرهق كما سنرى بعد قليل الغشيان، يقال رهقه أي غشيه وارجع للسان العرب لتعرف هذه المعاني، والمعنى الذي يعنينا هنا هو أن يحمل الإنسان ما لا يطيقه، وقد تكررت كلمة رهق في تسعة مواطن في القرآن الكريم منها: «خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وكانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون»(القلم: 43). «وانه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً»(الجن: 6). «قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسراً»(الكهف: 73). كلا إنه كان لآياتنا عنيداً (المدثر 16) سأرهقه صعوداً»(17). ورهق في سورة القلم وفي سورة الكهف والمدثر بمعنى واحد وهو الإرهاق أو تحميل الإنسان ما لا يطيق، وأما في سورة الجن فهناك اختلاف بين المفسرين حولها والأرجح عندي والله أعلم أن معناها وازدادوا إثماً» ووجوه يومئذ عليها غبرة (عبس 40) ترهقها قترة(41) أولئك هم الكفرة الفجرة»(عبس 42). القترة هي الغبرة وقيل إنها دخان كسواد الليل، وقال الفرزدق: متوج برداء لملك يتبعه موج ثري فوقه الرايات والقتر وهذا البيت يذكرني ببيت بشار ابن برد: كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه وعلى هذا والله أعلم أن الآية رقم 42 في سورة عبس تزيد آية 41 تأكيداً، والتأكيد كما ذكرنا من قبل هو نوع من أنواع التبيين، وكما قارن القرآن الكريم بين الذين أحسنوا الحسنى والذين كسبوا السيئات وهم أصحاب النار وبين أصحاب الحسنى وهي المثوبة أي الجنة، قارن أيضاً بين المسلمين والكفار إذا جاءت الصاخة فوصف الكفار بأن وجوههم عليها غبرة في حين أنه وصف المؤمنين بأن وجههم يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة (الآيتان 38 و39) من سورة عبس، وهذه الآيات سيقت لتبيين ما ينتاب كلاً من المسلمين والكفار من مصير في الآخرة. وإذا كان بيت الفرزدق يذكرني ببيت بشار، فإن آية كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلماً تذكرني بهذه الآية التي تصف الحالة التي يعيشها الكفار: «أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها...» (النور 40) ولعل القارئ يلاحظ أن جملة ظلمات التي لا تسبقها الواو تؤكد أو تبين جملة ظلمات الأولى، أي أن معنى الجملة الثانية هو تقريباً معنى الجملة الأولى، كما أن جملة حتى إذا أخرج يده لم يكد يراها تضفي مزيداً من الظلال على الجملتين التي تسبقها. 7- «فكفى بالله شهيداً بيننا وبينكم»(28) تمييز وقال أبواسحق أنه نصب على الحال وهو في رأيي قول ضعيف. 8- «وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين»(37) لا ريب فيه جملة معترضة أي لا تسبقها واو ولهذا قال الزمخشري إنها جملة حالية. 9- «فإن كذبوك فقل لي عملي ولكم عملكم أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون» (40) جملة أنتم بريئون تؤكد جملة فإن كذبوك. 10- «قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتاً أو نهاراً..»(50) بياتاً ظرف ونهاراً معطوف عليه. 11- «الذين آمنوا وكانوا يتقون(63) الذين آمنوا صفة لأولياء الله في الآية التي قبلها. 12- «ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعاً..»(65) جميعاً: حال من العزة، ويجوز أن يكون توكيداً ولم يؤنث لأن فعيلا يستوي فيه المذكر والمؤنث. 13- «وأن أقم وجهك للدين حنيفا..»(105) حنيفاً: حال. سورة هود 1- «الر كتاب أحكمت آياته..»(1) أحكمت آياته صفة لكتاب. 14- وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله..»(3) يمتعكم ليست جملة مستأنفة ولكنها جواب لفعل الأمر ومتاعاً مصدر أي مفعول مطلق وحسناً صفة لمتاع، ومسمى صفة لأجل. 15- «أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة..»(17) إماماً حال ورحمة معطوف عليه. 18- «الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا..»(19) الذين يصدون: بدل من الظالمين في الآية التي قبلها. 19- «وقال اركبوا فيها باسم الله مجراها ومرساها...»(41) الجملة الاسمية باسم الله حال من الواو في أركبوا. 20- «ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً»(52) مدراراً حال من السماء وفيه معنى التكثير، والعرب تحذف الهاء في مفعال على النسب ثم إن مفعال تستعمل للمذكر والمؤنث، هذا قول والقول الثاني أن مدراراً لم يؤنث لأن المراد بالسماء السحاب أو المطر فذكّر على المعنى.