سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي العهد يشرف احتفالية جامعة الأمير سلطان بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها.. الثلاثاء المقبل أمير الرياض يثمن دعم القيادة للتعليم العالي والرعاية الكريمة لحفل الجامعة
يشرف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يوم الثلاثاء المقبل احتفالية جامعة الأمير سلطان بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسها، والاحتفال بتخريج الدفعة السابعة من الطلاب والدفعة الرابعة من الطالبات لمرحلة البكالوريوس والدفعة الأولى من طلاب وطالبات برنامج الماجستير في إدارة الأعمال. ووأوضحت جامعة الأمير سلطان ان الحفل الذي تقرر إقامته يوم الثلاثاء المقبل بدلا من يوم الأحد المقبل سيشهد تدشين مشروع المدينة الجامعية المتكاملة والتي أعدت تصاميمها بإشراف الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، كما سيتم خلال الحفل توقيع اتفاقيات تعاون بين الجامعة والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، وصندوق تنمية الموارد البشرية لدعم برامج التأهيل والإعداد المهني لخريجي الجامعات السعودية، وذلك ضمن إطار برنامج الأمير سلمان للتعليم من أجل التوظيف بالجامعة. وسيتضمن الحفل كذلك الإعلان عن عدد من المشروعات والبرامج الأكاديمية الجديدة التي وافق عليها مجلس أمناء الجامعة في جلسته الأخيرة من بينها تأسيس كلية الهندسة، وبرنامج إدارة النقل الجوي. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم عن عميق شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام على تشريف سموه الحفل الذي ستقيمه جامعة الأمير سلطان الثلاثاء المقبل احتفالاً بمرور عشر سنوات على إنشائها. واعتبر سموه أن الرعاية الكريمة من سمو ولي العهد تمثل وساماً على صدر هذه الجامعة التي ارتبطت بسمو ولي العهد منذ البداية، حيث طرحت فكرة إنشائها من قبل أهالي مدينة الرياض احتفاء بمقدم سموه الكريم من رحلته العلاجية الموفقة عام 1418ه وكان سموه وما يزال الداعم الأول والمتبرع الأكبر لها، وهاهي تحتفل بمرور عشر سنوات على إنشائها في الوقت الذي يحتفل الوطن بعودة سموه سالماً معافى بفضل الله عز وجل. وأضاف سمو الأمير سلمان أن هذه الرعاية الكريمة تعد امتداداً للنقلة التطويرية الكبيرة التي يمر بها قطاع التعليم العالي في المملكة بدعم واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، مشيراً إلى أن إنشاء جامعة الأمير سلطان كانت إيذاناً ببدء مرحلة جديدة تتاح فيها الفرصة للقطاع الأهلي للمشاركة في تقديم التعليم العالي، ودعم جهود القطاع الحكومي في بناء الإنسان السعودي، وخدمة التنمية والتطور الثقافي والحضاري الذي تمر به بلادنا، وقال سموه إن النجاح الكبير الذي حققته الجامعة خلال سنوات قصيرة كان حافزاً للتوسع في هذا النمط من التعليم العالي، ودافعاً إلى إنشاء العديد من الجامعات والكليات الأهلية التي وصل عددها حالياً إلى سبع جامعات، وتسع عشرة كلية أهلية في مختلف مناطق ومدن المملكة. ومضى سموه قائلا: "وبفضل الله وتوفيقه كان الأمير سلطان نموذجاً للخير وقدوة لأبناء هذا الوطن على المساهمة الفاعلة في المسؤولية الاجتماعية وقد تفاعل أهالي مدينة الرياض مع عطاءات سموه لإنشاء هذا الصرح العلمي الكبير الذي نفخر اليوم بمنجزاته بعد عشر سنوات من مبادرة أهالي مدينة الرياض ودعم سموه الكريم لهذه المبادرة، وهذا بلا شك يحقق رؤية سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني، تلك الرؤية التنموية الشمولية التي قوامها بناء الإنسان السعودي المؤهل والقادر على الإنجاز والعمل المبدع".