نجا مدير مباحث محافظة الضالع عبدالخالق شائع ونائبه إسماعيل درويش من عملية اغتيال نفذها مجهولون أمس الاثنين بعد ثلاثة أيام فقط من مقتل مدير مباحث إدارة البحث بمديرية الضالع ملازم علي أحمد الحالمي الذي لقي مصرعه مع جندي اخر وإصابة ثلاثة آخرين. وكانت السلطات أعلنت إيقاف عدد من الأشخاص المشتبه بقيامهم بقتل الحالمي. وقالت مصادر صحافية إن مدير المباحث ونائبه كانا في طريقهما إلى مستشفى النصر بالضالع لاستخراج عبوة ناسفة زُرعت بجواره، وأثناء وصولهما قام مسلحون بإطلاق النار عليهم ، وجرت اشتباكات بين الطرفين اصيب فيها احد المسلحين والذي تمكن من الفرار بمعية صديقه.وكان شائع يشغل مديرا للأمن بالضالع في عام 2007، وتتهمه عناصر الحراك الجنوبي بأول حادثة قتل في الضالع راح ضحيتها اثنان من ناشطي الحراك وهم وليد عبادي ومحمد قائد حمادي في عام 2007. الى ذلك شيع المئات من أنصار الحراك الجنوبي امس جثمان فارس طماح أحد عناصر الحراك في الحبيلين بمحافظة لحج التي تعد من المحافظات المتوترة في الجنوب. وانطلق موكب التشيع من مستشفى الجمهورية بعدن، مرورا بنقط العند حيث انضم هناك العديد من المواطنين عبر عشرات السيارات للتشييع والانطلاق به إلى الحبيلين.وحمل المشيعون القماش الأسود المعبر عن الأحزان والعلم الأمريكي والبريطاني وصورة نانب الرئيس السابق علي سالم البيض وأعلام الجنوب وصورة القتيل فارس طماح.وكان طماح توفي في احد سجون مدينة عدن وفيما قالت السلطات انه انتحر قالت قيادات في الحراك الجنوبي انه تعرض للقتل داخل السجن من قبل الحراسة. وقال مسؤول وسكان بجنوب اليمن إنه تم اعتقال نحو 80 شخصا يشتبه بأنهم انفصاليون بعد مهاجمة مواقع للجيش في الجنوب واحراق متاجر يملكها شماليون. واضاف المسؤول ان الحملات التي نفذت خلال الايام الثلاثة الماضية اعقبت اسبوعا من الاضطرابات حاول خلالها انفصاليون اغلاق طريق رئيسي يربط محافظة لحج الجنوبية بمدينة عدن في الجنوب. وقال مسؤول حكومي لرويترز "وقف هؤلاء الاشخاص وراء اعمال العنف واحراق المتاجر في مدينة الحوطة بمحافظة لحج" مضيفا ان المشتبه بهم سيحالون للمحاكمة. وكشف تقرير ميداني عن أثر الحرب والصراع المسلح على الأطفال أن 187 طفلا قتلوا في الجولة السادسة من المعركة بين الحوثيين والقوات الحكومية منهم 71% بالأسلحة، و 29% بعدم القدرة على الوصول للخدمة. واكد التقرير الذي نفذته منظمة سياج لحماية الطفولة بالتعاون مع اليونسيف وشملت عينة البحث 73926 طفلا ، منهم 37387 من الذكور، و32539 من الإناث أن عدد الإعاقات بين الأطفال من السنة الأولى وحتى السن القانونية 87 حالة إعاقة . وتنوع نوع الانتهاكات لأولئك الأطفال ما بين اعتداء جنسي ل4 أطفال ، واستغلال التسول ل43 طفلا ، والضرب ل158، والإهمال ل 232، والتهجير القسري ل89000. واوضح التقرير الذي اعلن عنه امس الاثنين بصنعاء في مؤتمر صحافي ان عدد الأطفال المجندين لدى الحوثيين 402 طفل، وفي الجيش الشعبي المساند للقوات الحكومية وصل الى 282 طفلا. وحسب التقرير ان معلومات من شهود عيان ومقاتلين في الجيش الشعبي المكون من القبائل أوضحت ان حوالي 50% من المقاتلين في الجيش الشعبي الموالي للقوات النظامية هم دون الثامنة عشرة من العمر بحثا عن المقابل المادي أو الوعد بالتجنيد وامتيازات أخرى بعد الحرب.أما المقاتلون في صفوف الحوثيين ممن هم دون الثامنة عشرة من العمر فيمثلون وفقا للتقرير أكثر من 50 %.