استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه بالرياض القائم بالأعمال الفلبيني لدى المملكة العربية السعودية السيد رومولو فيكتور. ورافق القائم بالأعمال السيد كوتاواتو أريماو الملحق في سفارة الفلبين. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة الدكتورة نهلة العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الادارة. وفي بداية اللقاء، قام السيد رومولو بتقديم الشكر لسمو الأمير على اتاحة الفرصة للقاء بسموه، وسلم سموه خطابا من فخامة رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو والذي تضمن الشكر والتقدير لسموه على الدعم والتبرع بمستلزمات طبية لمساندة ضحايا العاصفة الاستوائية كيتسانا الذي اجتاحت الفلبين مؤخراً. كما تلقى الأمير الوليد بن طلال اتصالاً هاتفياً من رئيسة الفلبين للتعبير عن بالغ الشكر لسموه على دعمه وتبرعه السخي. وقد تم هذا التبرع العاجل عبر مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بعد اجتماع سموه مع سفير الفلبين لدى المملكة العربية السعودية سعادة الأستاذ انطونيو فليامور. حيث أعرب سموه حينها عن أحر التعازي والمواساة لفخامة السيدة جلوريا ماكاباجال أرويو رئيسة جمهورية الفلبين وشعب الفلبين في ضحايا الفيضانات التي تعرضت لها بلادها، وما نتج عنها من وفيات وأضرار ومفقودين. هذا وتم التنسيق مع الحكومة الفلبينية لتأمين شراء تلك المستلزمات واستلامها لتوزيعها على مستحقيها. يساهم تبرع المؤسسة في تخفيف معاناة مئات الضحايا والمتضررين من الفيضانات. وقد سبق أن التقى الأمير الوليد برئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو في عدة مناسبات: منها زيارته للفلبين استجابة لدعوة من فخامة الرئيسة حيث قلدت سموه وسام القلب الذهبي برتبة قائد والذي يعتبر أعلى وسام في الفلبين. وفي مطلع العام الحالي التقى سموه بفخامة الرئيسة وأقام مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة. ولسموه عدة استثمارات من خلال شركة المملكة القابضة في الفلبين منها في القطاع المصرفي عن طريق مجموعة سيتي Citigroup وفي القطاع الفندقي عن طريق فندق فيرمونت مانيلا Fairmont Manila ورافلز مانيلا Raffles Manila، وقد تم توقيع صفقة تطوير هذين المشروعين في عام 2007م بين كل من شركة المملكة للاستثمارات الفندقية Kingdom Hotel Investments (KHI) التي يرأس مجلس ادارتها الأمير الوليد وشركة أيالا لاند Ayala Land Inc. في مانيلا خلال زيارة لسمو الأمير.