ذكرت مصادر اسرائيلية ان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أبدى استعداده للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في موسكو اذا وافق على ذلك، داعيا الروس للضغط على عباس من اجل العودة الى المفاوضات. ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤول اسرائيلي ان نتنياهو طلب من مدفيديف الضغط على عباس للعودة الى طاولة المفاوضات، دون شروط مسبقة زاعما "أنه يتبلور اجماع دولي للقول لأبي مازن بأن يبدأ المحادثات". ومن المقرر ان يتوجه عباس الاسبوع المقبل، الى موسكو للمرة الثانية في غضون شهر. من جهة اخرى، ذكرت "هآرتس" ان نتنياهو طلب من الرئيس الروسي في لقائهما في الكرملين ان ينقل رسالة الى "حماس"، مفادها ان "اسرائيل معنية بصفقة تبادل الاسرى ولكنها لن تلين اكثر في مسألة تحرير الاسرى". ونقلت عن مصدر كبير في حاشية نتنياهو القول إن نتنياهو طرح في لقائه مع مدفيديف مسألة العلاقات التي تقيمها روسيا مع "حماس"، مع الاشارة الى زيارة رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل الى موسكو الاسبوع الماضي. وقال نتنياهو لمضيفه الروسي: "محظور إعطاء شرعية سياسية لحماس. لسنا راضين عن علاقاتكم مع حماس، ومع ذلك يمكن نقل رسائل في المواضيع الانسانية. قولوا لحماس إنهم لن يحصلوا منا على عرض افضل بالنسبة للصفقة". على صعيدآخر ذكر مصدر سياسي اسرائيلي كبير ان نتنياهو حصل على وعد من من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف بانه لن يتم بيع ايران صواريخ مضادة للطائرات من طراز "اس 300"، وذلك خلافا لما نشر في الآونة الاخيرة. ونقلت صحيفة " معاريف" العبرية امس عن هذا المصدر الكبير القول: إن نتياهو التقى مدفيديف نحو ثلاث ساعات، وفي ختامه، لم تسارع موسكو الى الاعلان عن تشديد العقوبات على ايران، لكنه خرج بانجاز في يده وهو انه لا توجد نية روسية لبيع ايران منظومة الصواريخ هذه. ونقل عن نتنياهو القول: " اني اعتمد على ما سمعت تماما بأن ما يوجه روسيا هو اعتبارات الاستقرار الاقليمي".