تسارعت وتيرة تحركات يقودها موردو الحديد لتهيئة سوق المواد البناء لارتفاع وشيك لأسعار الحديد؛ من خلال تخزين كميات كبيرة من حديد التسليح في المستودعات، وتجفيف منابع البيع. (الرياض) وقفت على 7 تجمعات لموردين محليين لمواد البناء؛ حيث رصدت (بالصورة والتاريخ) حركة التخزين؛ لموردين امتنعوا عن البيع الآجل؛ وعند الاتصال بهم أوضحوا أن هذه الكميات لعملاء طلبيات سابقة، ممتنعين عن بيع أي كمية حالية لمطورين أو أفراد. ووفقا لمؤشر أسعار وزارة التجارة بلغت أسعار حديد سابك، والاتفاق والراجحي؛ في الرياض على النحو التالي (8مم) 2310 ريال للطن؛ و(16 – 32 مم) 2100 ريال للطن.. وكشف احد العاملين في إحدى المؤسسات تلك إلى أن هناك تكتلاً لمجموعة من الموردين بهدف الاستفادة من الزيادة (المتوقعة) في أسعار حديد سابك للتسليح. في المقابل يرى أحد التجار – تحّفظ عن ذكر اسمه – أن هذه التوجه يقصد منه دفع شركة سابك إلى رفع الأسعار؛ للاستفادة من حجم الإقبال عليه؛ واعتماد معظم مشاريع الإنشاء على شركة سابك لحديد التسليح. وفي وقت لاحق حذرت "الرياض" من بعض السياسات والممارسات التي يفتعلها بعض الموزعين بقيامهم بعملية "تعطيش السوق" إضافة إلى ممارسات غير مشروعة يقوم بها هؤلاء الموزعون. ووفقا لمسئول بإحدى الشركات فإنه من المتوقع أن يكون هناك ارتفاع طفيفة بالأسعار خلال الشهر المقبل نظراً للتوقعات بارتفاع الأسعار عالمياً وزيادة الطلب محليا. وتأتي تلك التداعيات خلال وقت تشهد فيه المملكة أكبر حركة بناء وتشييد؛ خاصة في العاصمة الرياض التي تحتضن مشاريع حكومية وخاصة كبرى.