بدأ نائب رئيس الجمهورية السورية فاروق الشرع جولة على دول المغرب العربي استهلها بالمملكة المغربية لنقل رسائل من الرئيس بشار الأسد إلى قادة هذه الدول الشقيقة تتعلق بالمستجدات على الساحتين العربية والإقليمية وبالأوضاع العربية وسبل معالجتها بما يوفر للقمة العربية القادمة في العاصمة الليبية طرابلس إمكانية تحقيق نتائج إيجابية في مسيرة التضامن والعمل العربي المشترك. كما سيجري الشرع محادثات تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها بين سورية ودول المغرب العربي في مختلف المجالات. وأكد الشرع في تصريح صحافي أن هذه الزيارة جاءت لدفع العمل العربي المشترك والوصول إلى أفضل ما يمكن من التنسيق والتعاون العربي والتحضير للقمة العربية القادمة في ليبيا. كما أكد أن العلاقات السورية المغربية قديمة ومتينة ومتجذرة وستبقى كذلك بل ستزداد رسوخاً ومتانة. وتشمل الجولة كلا من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا.