ساهم الشعر الشعبي في حفظ مسميات الأزياء الشعبية القديمة والتي كان لها دور في زيادة جمال المرأة والتي حرصت على ان تكون في أجمل صورة في المناسبات ومن خلال المسميات التي وردت في قصائد الغزل يتبين انها أسماء متفق عليها سواء عند البائع أو عامة الناس في ذلك الوقت، لذا كانت تمثل مفردة هامة في شعر الغزل يقول الشاعر عمار العنزي: سلم على لابس المفتول اللي سبى العقل بمزوحه وقد تطرق عدد من الشعراء الى ان نوعية الزي الذي ترتديه المرأة من حيث الجمال والمستوى الأجتماعي في الزمن الذي تندر فيه الملابس الفارهة وقد اضاف الشاعر هذه المسميات كنوع من رفع مستوى الوصف الغزلي للمحبوبه يقول الشاعر عبدالله الصبي: عليك يا لابس الدشداش ياللي من البعد لك ماشي وتطرق الشعراء الى تفاصيل ثوب المرأة ونوعية نقشه وخيوطه البراقة ومن أهمها الزري بلونيه الذهبي والفضي وهي رمز للترف يقول الشاعر فيحان الرقاص: والثوب بالزري ناقشته كنه مساحيب ديباني ولقد استخرج الباحثون في مجال التراث الشعبي مسميات الأزياء القديمة من أبيات القصيد التي شكلت توثيق لمصداقية المسمى، كما تطرق شاعر الغزل الى ذكر مسمى مصدر الثوب او نوعيته والتي منها السموكة والبفتة والمطرق وغيرها. على وليف لبس ثوب السموكه اللي سطى وسط الضماير غلاها وتختلف مسميات هذه الأزياء من مكان لآخر وقد شكلت منطقة الخليج مركزا لصناعة هذه الأثواب بطابعها الخليجي وهو المعروف باسم النفنوف.