علي محمد القحطاني امتاز شعره بالسهولة والوضوح ابحر في العديد من الاغراض الشعرية لكن الغزل العفيف سيطر على معظم اشعاره غنى له العديد من الفنانين الشعبيين امثال فهد بن سعيد وعيسى الاحسائي وغيرهما ولعل من قصائده المشهورة قصيدة: (مع الحل والترحال) والتي يقول فيها: توجه مع اول طائرة من خميس مشيط وانا بانتظار الطائرات السعودية توجه ترى حبل الرجى ما بقى الا خيط لعلك تعيد آمالنا الميتة حية ترى العيش عقبك مثل حرف بلا تنقيط ولولا النقط للحرف ضاعت معانيه حياة تعيسة لا نظام ولا تخطيط كأني من اصحاب العصور البدائية ومن مصر الى بيروت الى (.....) وعود على ديرة هواي الكويتية مع الحل والترحال والشد والتربيط مواتر وطيارات وايام رجلية ومن الغزل العفيف قصيدة (صباح ومساء) حيث يقول: انا كل ما يقبل عليا سواد الليل يجيني بلاي اللي من العام معتاده وياوجد حالي وجد مرضان شاف الويل يراجع طبيبه كل يوم ولا فاده مرض ما تبين بالاشعات والتحليل سقيم عليل زود الباري انكاده على اللي الضحى مرت مع الدرب يابن عجيل وقامت تمره كل يوم على العادة فتاة بنظرتها تحدى شباب الجيل تصيد القلوب وقلبها ما حد صاده ربت في ديار ابها الجميلة سقاها السيل صباح ومساء وليل والناس رقاده عسى مزنه ليليه مع طلوع سهيل تكاشف بوراقها ولا هي برعاده تسابق سحايبها الغزيرة بشكل مهيل وتسقى وطن مربى الحبيب وميلاده وكذلك قصيدة (ذابت الاقدام): طير يللي كلما تنوي المطير السما والأرض لك درب سماح ذابت اقدامي على خط المسير غطني بالريش وافرش لي جناح خلنا نمشي على موج الاثير ادفعينا ياذعاذيع الرياح لين اشاهد لابس الثوب الحرير صاحب خلا لي الديرة وراح وتنزح عقب ما هو لي قصير مل قلب من بعدهم ما استراح كنت قبل اليوم مرتاح الضمير توي اونست المواجع والجراح اشهد اني من عنا حالي خطير فاح دمي يالطيف الروح فاح ولشاعرنا معاناة مع العشق والحرمان وتتبع خطوات زمن المحبوب ومن ذلك قصيدته (احسب ان الشتاء صيف) حيث يقول: لو كان حبي لك خداع وتزييف ما كان دمعي هل واعوي عوى الذيب واحتر قلبي واحسب ان الشتاء صيف اثر الضماير ولعت باللواهيب جاني خبر نزل على نزلة السيف الله وكيلك عالم الجهر والغيب قالوا تزوج قلت واحسرتي كيف واشيب قلبي ياحمد عقبهم شيب ان رحت عرسه خايف ابكي وانا ضيف ثم انهبل واقوم واشق انا الحبيب وان غبت قالوا مات مقهور ياحيف وان القضية كلها عيب في عيب وكذلك من قصائد معاناة العشق قصيدته (الحل والربط) والتي يصف فيها تبعات العشق والغرام حيث قال فيها: قالوا هلي وشفيك ما ترقد الليل ترى السهر ما له عواقب حميدة كانك مريض روح واعمل تحاليل يشرح لك الدكتور وصفة مفيدة قلت انشدوا راعي الرموش المضاليل اليوم صار الحل والربط بيده اللي برى حالي ولا من محاصيل الا التعب والبهذلة والنقيدة اللي حبلي في غرامه محابيل جينا نبي حبه وطحنا بكيده قالوا تحبه قلت يالربع بالحيل وان شفت غيره خاطري ما يريده وتمتد معاناة شاعرنا حتى يلجأ الى الله لتسهيل مقاصده الشريفة كما في قصيدة (يالله): يا لله يللي تخلق الشي من عدم عظيم كريم لا نوى امر دبره بحق النبي والبيت والنون والقلم وآيات ضمتها صحايف مطهرة تزيل العنى والهم والضيق والالم وتجعل مطالبنا بأمرك ميسرة يقول الذي في حبهم متعب القدم امور من الباري علينا مقدرة عشقنا وعضينا على ناجذ الندم عيوني تعاف النوم والليل تسهره ولولا الحيا واخشى من الله والامم لذيع اسم مخلوق كوى القلب ودمره