بلغ عدد القروض الممنوحة عن طريق فرع صندوق التنمية الزراعية بمنطقة الرياض ومكاتبه في كل من ( الزلفي المجمعة الدوادمي القويعية شقراء ساجر نفي) (341) قرضاً , بقيمة إجمالية قدرها (138,000,000) ريال مائة وثمانية وثلاثون مليون ريال خلال العام المالي 1430ه 1431ه أوضح ذلك مدير عام الفرع الأستاذ عبدالله بن مرزوق الحبابي . حيث بلغ عدد المشاريع المتخصصة الممولة (14) مشروعاً قيمتها الإجمالية (68,000,000) ريال ثمانية وستون مليون ريال , وقد خصصت هذه القروض لتمويل مشاريع مستودعات التبريد ومصانع التمور ومصانع خلايا التبريد ومشاريع زراعة المحاصيل الزراعية داخل البيوت المحمية المكيفة ومشاريع الدواجن ( لإنتاج بيض المائدة واللحم ) ومشاريع إنتاج الألبان. وأضاف الحبابي : بلغ عدد القروض العادية (327) قرضاً بقيمة إجمالية قدرها (70,000,000) ريال سبعون مليون ريال , وقد أسهمت تلك القروض في تأمين احتياجات المزارعين من مستلزمات الإنتاج الزراعي , مثل تأمين الآليات الزراعية فسائل النخيل شبكات الري الحديثة أشجار الفاكهة البيوت المحمية البلاستيكية المكيفة والعادية مستلزمات الإنتاج من التقاوي والأسمدة والمحروقات والمبيدات الحشرية . وبلغت المساحات المخدومة نتيجة منح هذه القروض (130) ألف دونم . وزاد في حديثه : لقد انعكست سياسة الصندوق الائتمانية إيجاباً على تطور أداء القطاع الزراعي في المملكة وكانت سبباً رئيسياً في النهضة الزراعية وتحويل القطاع الزراعي من نمط الزراعة التقليدية إلى الزراعة المستدامة عن طريق استخدام التقنيات الحديثة في الري ووسائل الإنتاج الزراعي الحديثة التي تسهم في ترشيد استهلاك المياه وتنظيم استخدامها , وأدت هذه التسهيلات عبدالله الحبابي الائتمانية إلى التنمية الزراعية والاقتصادية مثل تنويع مصادر الدخل وتوفير السلع الغذائية المحلية وتحسين الإنتاجية الزراعية والحيوانية وتطوير صناعة الزراعة. واختتم حديثه قائلا : إن هذه الإنجازات ما هي إلا جزء يسير مما تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين من دعم وتشجيع للقطاع الزراعي في المملكة , كما نهيب بجميع المقترضين إلى الاستفادة المثلى من التسهيلات التي تقدمها الدولة في هذا المجال , وذلك بالاستغلال الأمثل لهذه القروض بإتباع الأساليب الحديثة للإنتاج , والمبادرة بسداد الأقساط المستحقة في مواعيدها حتى يتمكن الصندوق من إعادة إقراضها لمزارعين آخرين ينتظرون فرصتهم في الاقتراض.