سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الامير محمد بن ناصر يدشن الموقع الإلكتروني لفعاليات القرية التراثية بجازان أكد أهمية توفير المقومات الأساسية لإنجاح السياحة بالمنطقة وفي مقدمتها توفير الأماكن المناسبة لإقامة السياح
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمكتبه بالإمارة امس الموقع الإلكتروني لفعاليات القرية التراثية بجازان. ويهدف من خلال موقعه الذي صمم بأحدث التقنيات للتعريف بالفعاليات التي ستقام هذا العام بالقرية التراثية والفعاليات التي سيشهدها المهرجان الشتوي للأعوام القادمة. وأوضح سمو أمير منطقة جازان أن الموقع سيوفر المعلومات الشاملة للمواطنين بالمنطقة وغيرها من مناطق المملكة عن الفعاليات التي تشهدها القرية التراثية من خلال ما يشتمل عليه من معلومات وصور مؤكداً على أهمية الاستفادة من الموقع في تقديم تفاصيل كافة الفعاليات وتبادل الآراء والمقترحات مع المواطن الذي هو الهدف الرئيس من إنشاء الموقع واستمرارية والتحدث الدائم له بما يحقق الأهداف المرجوة ويحقق الصالح العام. وأكد سموه أهمية التعريف بما تزخر به المنطقة من مقومات سياحية وطبيعية واقتصادية وغيرها من المجالات مشيراً إلى أن تدشين هذا الموقع إضافة لموقع الإمارة القائم يأتي ضمن الجهود المبذولة لتنفيذ الحكومة الإلكترونية بما يعين المواطن على إنهاء معاملاته وكافة احتياجاته عبر الخدمة الإلكترونية وبين أن إمارة المنطقة قطعت في هذا المجال حتى الآن أشواطاً كبيرة تقدر مابين 50 الى 60% وأنه سيتم استكمالها قريباً من خلال ربط المحافظات والمراكز التابعة لها بالشبكة الإلكترونية بما سيسهم في تسريع الخدمات التي وفرتها الحكومة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - لتقديم أفضل الخدمات للمواطن. ورأى سموه أهمية توفير المقومات الأساسية لإنجاح السياحة بالمنطقة وفي مقدمتها توفير الأماكن المناسبة لإقامة السياح خاصة إذا ما وضع في الحسبان أن يقضي السائح أكثر من ليلة بالمنطقة مما سيتوجب توفير العدد الكافي من الشقق والغرف المفروشة مع مراعاة ما يتوقع منها من مردود مادي على المواطن والمقيم بالمنطقة وقال سمو أمير منطقة جازان في رد على سؤال حول أسباب تأجيل مهرجان جازان لهذا العام نعرف جميعاً ما مرت به المنطقة من أحداث المتسللين المسلحين والجهود التي بذلت حتى تم تطهير كافة المواقع منهم مما هناك تفكير جاد بعدم تنفيذ مهرجان جازان الشتوي الثالث "جازان الفل مشتى الكل" هذا العام حتى لايكون هناك تدنٍ في مستوى تنفيذ المهرجان خلال العام الحالي مما قد يؤثر على النجاحات التي حققها المهرجان في الأعوام السابقة خاصة بعد أن وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإيواء كافة النازحين من الشريط الحدودي بالشقق المفروشة على مستوى المنطقة مما لم يجعلنا قادرين على توفير السكن المريح والمناسب لزوار المنطقة حال تنفيذ المهرجان. وأضاف سموه "ولأننا نعلم أنه لاذنب للمواطنين والمقيمين والزوار والشباب والشابات فيما حدث وعدم تمتعهم بإجازة الربيع لذلك عمدنا المسؤولين بإيجاد فعاليات بسيطة بما يكفي لتقديم ما يمكن صورة جماعية مع الإعلامين تقديمه وتأجيل المهرجان الشتوي الكبير بفعالياته وباستعدادات المنطقة فمثلاً الساحة الشعبية بالقرية التراثية كان من المفترض أن تنجز خلال هذه السنة ولكن جهود الأمانة انصرفت لمركز النازحين ومسرح العمليات وتسوية المواقع الخاصة بالمكرمة الملكية بإنشاء 10 آلاف وحدة التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للنازحين من الشريط الحدودي بالمنطقة". وأعلن سموه أن المهرجان الشتوي سينفذ العام القادم بالشكل المشرف الذي يبرز المنطقة وتراثها وثقافتها وأدبها وبما يرضى التطلعات والطموحات لتقديم خدمات يستحقها السائح وتلبى رغباته ومتطلباته. وأشار إلى ماتشهده المنطقة من مشروعات تنموية واقتصادية ضخمة وضرورة أن يتم تدريب الشباب السعودي بما يلبي احتياجات سوق العمل بشكل عام والمشروعات المنفذة بالمنطقة بشكل خاص مبينا أن هناك العديد من الجهود التي بذلت وتبذل في هذا المجال، ومنها أنه تم الاتفاق على إنشاء معهد مهني وتقني وفني بمساحة مليون متر داخل المدينة وكذلك جامعة جازان بدأت في افتتاح تخصصات في المجالات التي يحتاجها سوق العمل بالفعل. واستعرض سموه العديد من المشروعات التنموية التي شهدتها المنطقة وغيرها من مناطق المملكة ومنها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وغيرها من المشروعات التعليمية والعمل المتواصل لتهيئة المعاهد والجامعات بما يتفق والخطط التنموية وبالاتفاق مع رجال الأعمال لتدريب الشباب السعودي قبل أو أثناء العمل بما يضمن تنمية الكوادر البشرية. ولفت سمو الامير محمد بن ناصر في ختام تصريحه إلى أهمية الدور المناط بمختلف الجهات الحكومية والأهلية في العملية التنموية وما تضطلع به وسائل الإعلام بالمنطقة من مسؤولية التعريف بما تزخر به منطقة جازان من مقومات سياحية واقتصادية وتراثية وغيرها من المجالات يبرز ما تزخر به من إمكانات سائلاً الله تعالى أن يمد الجميع بعونه وتوفيقه..