ذكر فريق طبي إن رئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو برلسكوني لن يستطيع المضغ كالسابق بعد الهجوم الذي تعرض له الشهر الماضي من قبل رجل مختل عقلياً ضربه بتمثال معدني في وجهه خلال تجمع سياسي في ميلانو، وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا) أن التقرير الصادر عن أطباء عينتهم المحكمة ذكر إن تحطم أنف رئيس الحكومة وكسر اثنين من أسنانه قد "أضعف قدرته على المضغ بشكل دائم". وبرغم عودته إلى العمل بروح عالية وذلك قبل أقل من شهر من تعرضه للاعتداء فقد احتاج برلسكوني لزراعة سن وعملية تجميلية بسبب الجروح التي أصيب بها في وجهه. وخفض الأطباء فترة نقاهة رئيس الحكومة الإيطالية والتي كانت بعد الحادث 90 يوماً حسب توصيات طبيبه الخاص ألبرتو زانغريلو إلى فترة تتراوح ما بين 20 و 40 يوماً فقط، ورأى مراقبون أن خفض فترة النقاهة إلى ما بين 20 و 40 يوماً قد يخفض فترة السجن التي سوف يقضيها ماسيمو تارتاغليا (42 سنة) الذي هاجمه إلى نحو ثلاث سنوات. وقال برلسكوني إنه سامح "تارتاغليا" ولكن مصادر قضائية تقول إنه يتعين محاكمة الأخير وإصدار الحكم المناسب في حقه لأنه هاجم رئيس حكومة وسبب له أذى كبيراً.