تتجه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إلى دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال فعاليات وأنشطة متنوعة تختص بالجانب الإداري ، وذلك وفق مذكرة التفاهم التي أبرمتها الغرفة مع الجمعية السعودية للإدارة الثلاثاء الماضي . نوه الأستاذ حسين العذل أمين عام غرفة الرياض بالدور الذي تطلع به الجمعية السعودية للإدارة وجهودها المستمرة في تقديم العون للمؤسسات المختلفة بغرض تطوير نظمها الإدارية بما يجعلها قادرة على مواكبة التطور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، والإسهام في تحقيق تنمية وطنية مستدامة بثوابت علمية حديثة. وقال إن توقيع الغرفة مذكرة تفاهم مع الجمعية مؤخرا لنشر المعلومات الإدارية المفيدة للمستثمرين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرض تنمية مهاراتهم ، يهدف إلى إيجاد منشآت تعمل وتدار وفق الأصول العلمية والمعرفية الحديثة لتساهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تطوير أدائها ومساعدتها في استيعاب المفاهيم الإدارية الحديثة بما يجعلها قادرة على المساعدة في تحقيق تنمية مستدامة من خلال توفير فرص وظيفية للعديد من الشباب بعد أن شهدت طفرة كبيرة في الفترة الماضية. من جهته اكد عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة خلف الشمري أن توقيع المذكرة يأتي في إطار جهود الغرفة الرامية إلى تطوير أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة للقيام بدورها الفاعل في تحقيق التنمية المستدامة. وقال إن الغرفة تسعي بالتعاون مع الجمعية السعودية للإدارة إلى احدث نقلة علمية تساعد على تطوير أداء هذه المنشآت من الناحية الإدارية بما يجعلها مهيأة لأداء رسالتها التنموية في المجال الاقتصادي. ومن جانبه أوضح الدكتور/ ناصر آل تويم رئيس مجلس إدارة.الجمعية السعودية للإدارة أن المذكرة تمثل خطوة هامة على طريق التعاون بين الجمعية والغرفة وذلك بغرض تطوير أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال رؤية إدارية علمية تمكنها من القيام بدورها والمشاركة بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة، وقال انه بموجب هذه المذكرة ستلتزم الجمعية بتجهيز المادة العلمية المناسبة في مجال الإدارة لتنمية أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة ، إضافة إلى توفير المحاضرين من أعضاء الجمعية أو غيرها للمشاركة في الندوات والمحاضرات التي سيتم تنظيميها.