بحث المجلس التنفيذي لمشروع الجودة الشاملة في الطائف تطبيق مفاهيم الجودة على مستوى الإدارات الحكومية،وناقش المجلس الذي ترأسه فهد بن عبد العزيز بن معمر محافظ الطائف المقترحات الخاصة بالدورة الثانية لجائزة الطائف لمشروع الجودة الشاملة التي بدأت من غرة شهر محرم الماضي من العام الجاري وتستمر حتى منتصف شهر شعبان القادم موعد إقفال ترشيحات الإدارات المعنية. وقال الأمين العام لمشروع الجودة الشاملة بمحافظة الطائف الدكتور زبن الثبيتي إن عملية تقييم وفرز نتائج الترشيحات سيكون في شهري شوال وذي القعدة من العام الجاري 1431ه فيما حدد شهر ذي الحجة من العام نفسه موعداً لإعلان الفائز بجائزة الطائف لمشروع الجودة الشاملة للأداء الحكومي. وأفاد الدكتور الثبيتي أن المجلس اطلع على نتائج الدورة الأولى للجائزة والاستماع لآراء ومقترحات الإدارات الحكومية في هذا الخصوص إلى جانب مناقشة الترتيبات المستقبلية لإطلاق الجائزة في دورتها الثانية وبرنامجها الزمني واستعدادات الإدارات الحكومية للمشاركة وتوسيع قاعدة المشاركة لتشمل جميع الإدارات الحكومية بهدف دعم وتشجيع الجودة الشاملة على مستوى الأداء الحكومي من أجل تقديم أفضل الخدمات لجميع المستفيدين. وأبان أن الجائزة تركزت خلال دورتها الأولى في عدد من الأهداف التي تتناسب مع بنية الثقافة التنظيمية والإدارية السائدة وتسهم في مساعدة القيادات الإدارية على التغيير التدريجي وليس الجذري مما يجعل من بيئة العمل أكثر إقبالاً على تحقيق التميز ، مشيراً إلى أنه تم تصميم معايير الجائزة لكي تخدم هذه الأهداف بحيث تجعل التقدم للمشاركة في الجائزة سهلاً في أي فئة سواء كانت أساسية أو فرعية بدون أية قيود أو اشتراطات.وأكد الأمين العام لمشروع الجودة الشاملة بمحافظة الطائف أن الجائزة تشمل كافة القطاعات الحكومية دون استثناء ، بهدف نشر ثقافة الجودة الشاملة وإبراز عناصرها الأساسية والتعرف على الممارسات الإدارية المتميزة ودعمها وزرع النواة الرئيسية للبدء في تحقيق التميز المؤسسي.