ذكرت صحيفة يمنية بأن أجهزة البحث الجنائي توصلت الى خيوط شبكة دولية للاتجار بالأعضاء البشرية من بين ضحاياها نحو 200 يمني، وان عمليات استئصال تلك الأعضاء يتم في مستشفى بمصر. ونشرت أسبوعية "الحوادث" اليمنية، في عددها الصادر اليوم الخميس تحقيقاً يتضمن اعترافات أحد إفراد الشبكة، الذي تم ضبطه في مطار عدن، وهو يمني الجنسية ويدعى توفيق، واقر بأن زعيم الشبكة أردني يدعى رامي خلف جودة ويكنى "أبو ثائر" ومعه زوجته وشركاؤهما مصريون ويمنيون، جراحون وسماسرة. وبحسب اعترافات المتهم كان يتم نقل الضحايا إلى القاهرة عن طريق سماسرة في اليمن مقابل 1000 دولار عن كل شخص، مشيراً إلى انه تم استدراج أكثر من 200 يمني إلى مصر وباعوا كلاهم، وأكد أن بيع الأعضاء البشرية لا يقتصر على الكلى فقط، بل يشمل قرنية العين وفص الكبد والركبة والسائل المنوي. واكد المتهم توفيق، بإن زعيم العصابة بدأ نشاطه منذ العام 2005، واستقطب مئات الضحايا من سوريا والأردن والسودان وفلسطين واليمن، لافتاً إلى أن ضحايا عصابة الأعضاء البشرية من الجنسين ذكوراً وإناثا، وزعم المتهم بتورط ضباط المخابرات المصريين مع العصابة، شارحاً بالتفصيل عمليات انتزاع الكلى، والحوادث المأساوية التي يتعرض لها الضحايا في مصر. ووفقاً لصحيفة "الحوادث"، فإن الإدارة العامة للبحث الجنائي في اليمن كانت قد تلقت في وقت سابق معلومات من القاهرة بشأن ضبط عصابة للاتجار بالأعضاء البشرية، بينهم يمنيون وأردنيون في أكتوبر الماضي من ضمنهم أقارب لزعيم العصابة "أبو ثائر".