كشفت استشارية الباطنية والروماتيزم عضو الهيئة السعودية لهشاشة العظام الدكتورة حنان محمد الريس أن أكثر من 80% من السعوديات يعانون من نقص في فيتامين "د" رغم تعرضهن للشمس بكثرة. وأكدت أن مرض وهن العظم ينتج عن زيادة نشاط الخلايا الآكلة للعظم، حيث تصبح العظام عرضة للكسر بسهولة أكثر مما هي عليه في الأوضاع العادية نتيجة أي ارتطام أو سقوط بسيط ، ولفتت إلى أن ترقق العظام يؤدي في الغالب إلى كسر أحد العظام، خاصةً في المعصم والورك، وعظام العمود الفقري، كما يمكن أن يؤدي إلى تقلص في العمود الفقري ينتج عنه قصر قامة الشخص المصاب، كما لفتت إلى أن معظم الكسور تحدث عند المراهقات في الساعد، أما الكبيرات في السن فأكثر كسورهن تكون في الحوض -وهو الأكثر خطرا- نتيجة انزلاقهن إلى الخلف. وعن أحدث علاجات هذا المرض ذكرت الدكتورة حنان أن هناك طفرة علاجية حيث توجد عقاقير غير هرمونية تساعد على زيادة كثافة العظم منها الأسبوعي والشهري والسنوي، مؤكدة أنه يقلل هشاشة العظام في أخطر منطقتين وهما العمود الفقري بنسبة 70% أما في الورك بنسبة 50%. وعن الحالات التي لا بد فيها من الخضوع للعلاج ذكرت الريس: إذا كان مؤشر T كثافة المعادن في العظم أقل من (- 2,5) ، عند من سبق لهم الاصابة بكسر انسحاقي، وإذا كان مؤشر كثافة المعادن في العظم أقل من (– 1,5 ) مع وجود أكثر من سبب للهشاشة، وأخيرا للمرضى الذين يستخدمون الكوريتزون لفترات طويلة (أكثر من 3 أشهر)، وأوضحت أن الهدف الرئيسي من علاج ترقق العظام هو تجنب المزيد من خسارة العظم وتجنب الكسور.