فرضت القضية الفلسطينية نفسها بقوة على جدول اعمال مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية 133 المقرر عقدها في الثالث من مارس المقبل حيث يتم مناقشة 22 بندا تتناول مختلف القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي وذلك قبيل رفعها إلى مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة بليبيا في الثامن والعشرين من مارس القادم. وبحسب بيان للجامعة أمس حظيت القضية الفلسطينية بأهمية كبيرة على جدول أعمال الاجتماع الوزاري حيث يناقش بندا حول متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الاسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية وكذلك متابعة تطورات الأوضاع في مدينة القدس والإجراءات الإسرائيلية فيها وسياسة الاستيطان الاسرائيلية في الأراضي المحتلة. كما يناقش الوزراء تقرير وتوصيات مؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة في دورته 83 وكذلك تقرير عن أعمال المكتب الرئيسي والمكاتب الاقليمية لمقاطعة إسرائيل بين دورتي مجلس الجامعة 132 و 133. ويستعرض وزراء الخارجية موضوعا آخر يتعلق بالأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الاراضي العربية المحتلة كما يناقشون قضية الجولان السوري المحتل والإجراءات الإسرائيلية فيه. ويشمل جدول أعمال الاجتماع الوزاري أيضا بندا حول الأمن القومي العربي وبندا آخر حول المبادرة اليمنية لتفعيل العمل العربي المشترك. كما يتضمن جدول أعمال الاجتماع أيضا بندا حول مخاطر التسلح النووي الاسرائيلي وأسلحة الدمار الشامل الإسرائيلية الأخرى على السلم الدولي والأمن القومي العربي كذلك مخاطر النشاط الفضائي والصاروخي الاسرائيلي على الأمن القومى العربي. ويبحث وزراء الخارجية بندا يؤكد على رفض العقوبات الأمريكية أحادية الجانب المفروضة على سورية وكذلك بندا حول الحصار الجائر المفروض على سوريا من قبل الولاياتالمتحدةالأمريكية بخصوص شراء أو استئجار الطائرات وقطع الغيار ونتائج هذا الحصار التي تهدد سلامة وأمن الطيران المدني. ويستعرض وزراء الخارجية خلال الاجتماع موضوع الاستخدامات السلمية للطاقة النووية في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية كما يناقشون بندا آخر حول الإرهاب الدولي وسبل مكافحته.ويشمل جدول الأعمال عددا من البنود حول الأوضاع في عدد من الدول العربية.