كشف المستشار الفني للجنة الرئيسية للحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم محمد فودة عن أن ترشيحه لمنصبه الحالي لم يكن بترشيح أوتزكية من قبل رئيس اللجنة الجديد عمر المهنا، وقال: "ترشيحي جاء من قبل الرئيس العام رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد، وليس للمهنا أي دور في تواجدي مستشاراً للجنة الرئيسية لا من قريب أو من بعيد" واستغرب فودة انتقادات الرئيس السابق للجنة الحكام مثيب الجعيد له وتصريحاته ل "دنيا الرياضة" التي تحدث فيها عن عدم أهليته لمنصب المستشار للتحكيم، وقال: "لن أبدل قناعتي في الجعيد الذي عملت معه عضواً للجنة كان يرأسها قبل سنوات عدة، والتي كان الجعيد فيها مميزا على نطاق التنظيم الإداري، وأرى أن كلام الجعيد يعبر عن رأيه الشخصي فقط، وسيبقى الجعيد شخصية عزيزة على نفسي، ولن تهتز علاقتي به إطلاقاً؛ رغم أن الجعيد يقول عبر الاتصالات الهاتفية كلاماً جميلاً، ويمتدح قرار ترشيحي مستشارا، وعبر الإعلام هناك تناقض كبير في الآراء، أتعجب أن تكون مختلفة في ظل تقارب توقيت الاتصالات الهاتفية مع ما تم نشره من انتقادات لي من الجعيد". وأضاف: "انتقاداته أزعجتني لأنها جاءت من شخصية سبق أن أبلغتني أنها تعتز بتواجدي محاضرا في الاتحاد العربي، بعد أن ألقيت محاضرة على رؤساء لجان الحكام بالاتحادات العربية التي نظمها الاتحاد العربي لكرة القدم، والتي كان هو أحد من استمع لها، ولو لم أكن جديرا بتواجدي محاضرا في دورة لرؤساء لجان الحكام العرب لما تم اختياري، وفي هذا المقام تذكرت المثل الشهير (أسمع كلامك أصدقك أشوف أفعالك أتعجب)؛ وفي كل الأحوال يجب ألا نغفل أنه رمز من رموز التحكيم السعودي". وحول ما ذكره الجعيد بخصوص الجعيد سجل محمد فودة التحكيمي المليء بالأخطاء التحكيمية قال: "يكفيني فخراً أنني أول حكم سعودي يقود نهائي كأس الملك بين الهلال والاتحاد، وأنا مازلتم وقتها حكم درجة ثانية، وأتمنى ألا يضطرني الجعيد لفتح سجلاته التحكيمية وغيرها من السجلات الأخرى، التي يعرفها الكثيرون". وختم: "إذا كان الجعيد يرى أن أخطائي حين كنت حكما عاملا كثيرة؛ فأنا أرى أن سجلاته محفوظة لديَّ تكشف تاريخه سواء حكما، أو مقيما للحكام".