كشف محمد فودة، الخبير التحكيمي والمستشار في لجنة الحكام الرئيسة لكرة القدم أن عودة الحكم المحلي لقيادة المباريات الجماهيرية والكبيرة تحتاج بين عامين إلى ثلاثة أعوام. وقال محمد فودة: هناك عدة أعوام مرتبطة بهذه الآلية، حيث أن الموهبة مرتبطة بصقل وتوجيه ومنح الفرصة، بينما الحكم المصنوع يحتاج إلى وقت حتى يتم إعداده ليصبح حكما جيدا وقادرا على إدارة المباريات الكبيرة». وثمن الخبير التحكيمي موقف الأمير نواف بن فيصل، نائب الرئيس العام لرعاية الشباب الذي تكفل بدعم جميع برامج لجنة الحكام لإعادة توهج الحكم السعودي من جديد بعد تأهيله ليقف على أرض صلبة. وبين أن الأمير نواف قدم مقترحات للجنة الرئيسة للحكام خلال اجتماعه بلجنة الحكام تمثل ورقة عمل للجنة من أجل دراستها وتطبيقها على أرض الواقع ويحتاج التطبيق العملي إلى جهد مضاعف وأمنيتي التوفيق للجنة في مهمتهم خلال الفترة القادمة. وشكر مستشار لجنة الحكام، الرئيس العام على تكليفه منصب مستشار غير متفرغ للجنة الحكام، وقال: تشرفت بأول منصب رسمي في اللجنة أكلف به ويتم استحداثه وهو شرف لي وأتمنى أن أكون عند حسن الثقة. وأضاف: اللجنة الحالية برئاسة عمر المهنا لديها عمل شاق في إعادة الثقة مجددا للحكم السعودي حيث تحتاج إلى منهجية ومهنية في الدورات التحكمية والمحاضرين واختيار النوعية الجيدة والاستفادة من جميع الخبرات الموجودة في المملكة واستقدام مدراس تحكيمية مختلفة سواء من أوروبا أو أفريقيا أو أمريكا اللاتينية من خلال استقطاب محاضرين على مستوى فني جيد ومن الاتحاد الدولي بحيث يتم تنويع في الجرعات التحكمية وإعطاء حوافز للحكام من خلال عمل دورات خارجية يعد لها بشكل جيد مع تزويد الحكام بجميع ما يلزم من أدوات لتدريب من نوعية ممتازة كذلك يتم تكليف الحكام بشكل متوزان ومنحهم الفرصة للمحافظة عليهم من ظهروه المتكرر. وأضاف: يجب أن تكون تكليفات إدارة المباريات بشكل متوازن ومن جميع مناطق المملكة والتركيز على الحكام الذين يمتلكون سمات بدنية وجسمانية وفكرية جيدة، وسيتم التركيز على صغار السن خاصة في المراحل السنية من طلاب المرحلة النهائية في الثانوية العامة لكن أتمنى من الوسط الرياضي مراعاة أن ظهور الحكم يحتاج إلى وقت. وقال: لمست من جميع أعضاء اللجنة خلال أول اجتماع الحماس والرغبة في العمل خاصة أن أعضاء اللجنة برئاسة عمر المهنا لديهم خبرات واسعة في مجال التحكيم وتطلعات في تحقيق تطلعات والأفكار والرؤى للامير نواف بن فيصل الذي يولي اهتماما شخصيا للحكام.