وصف الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للشحن المحدودة فهد الحماد عام 2009م بعام التحدي، حيث شهد سوق الشحن خلال الربع الرابع من نفس العام نمواً ملحوظاً مقارنة بنفس الفترة من عام 2008م، الأمر الذي فرض مزيداً من التحديات بسبب تزايد الطلب وسرعة التعاملات التجارية التي ستنعكس بصورة إيجابية على حجم العمل خلال عام 2010م. وأوضح أن الشركة تمر حالياً بمرحلة إثبات الوجود من خلال تحسين خدماتها في كل من مطارات المملكة الرئيسية الثلاث، وكذلك توثيق العلاقات مع العملاء لزيادة حجم العمل لهم وذلك من خلال إبرام العقود التشغيلية بمختلف أنواعها. وأوضح الحماد أن الشحن بصدد إيجاد نقطة تجميع ثالثة في أوروبا نتيجة خفض السعة المتاحة على طائرات الركاب من وإلى أوروبا، إضافة إلى دراسة التشغيل لنقطتين في أفريقيا وهي جوهانسبرغ وكازبلانكا بطائرات الشحن من كل من أوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية، وكذلك الدراسة حالياً من شركة "بوز" لمشروع خدمة من الباب إلى الباب كمنتج جديد يتم بمشاركة الهيئة العامة للبريد، إضافة إلى ذلك بصدد زيادة عدد الرحلات بواقع رحلة من كل من هونج كونج وشنغهاي وقوانزهو لتصبح 6 رحلات من هونج كونج و5 من شنغهاي و 3 من قوانزهو. من جهته قال مساعد مدير عام الخطوط السعودية للعلاقات العامة عبدالله بن مشبب الأجهر أن "السعودية" نقلت خلال عام 2009 ما مجموعه 331 مليون كيلو جرام من الشحن والبريد الجوي على متن أسطولها من طائرات الركاب والشحن، مشيراً إلى أن العام المنصرم شهد تشغيل 3133 رحلة شحن وبمعدل 23648 ساعة طيران من أجل تلبية طلباتها المختلفة من الشحنات. وأوضح الأجهر أن شركة الخطوط السعودية للشحن المحدودة حققت العديد من الانجازات خلال العام المنصرم، لافتاً إلى أنه قد تم استحداث ثلاث نقاط تشغيلية جديدة وهي اسطنبول ولاجوس وميلان، وذلك بواقع رحلتين أسبوعياً وتم كذلك تعيين وكلاء جدد في كل من إيطاليا واستراليا وغرب الولاياتالمتحدةالأمريكية وشيكاغو ونيجيريا وتركيا وبنقلور ولكناو في الهند.