فيما يعيش الهلاليون أفراحاً جميلة استحقوها عن جدارة سواء إدارة أو أعضاء شرف أو جماهير وأجهزة فنية وإدارية ثمة ملاحظة ونقطة مهمة ضاعت وسط الزحمة والنوايا الحسنة وربما نطق بها البعض دون قصد والخوف كل الخوف ان تصبح حقيقة ماثلة للعيان وهي الحديث عن أن الفريق اكتفى هذا الموسم بهذه البطولة الكبيرة ونظرته الحالية وتركيزه فقط على الآسيوية متجاوزين بطولتين مهمتين الكل يعد عدته وقواه لخطفهما أو خطف إحداهما وهما كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال إذ بمجرد الايحاء للاعبين بأن الفريق اكتفى بما حقق خطأ كبير وكبير جداً فضم البطولتين للدوري يضاعف الرقم القياسي الحالي ويجعل جماهير الفريق تفخر بفريقها إذا حقق ثلاثية أو ثنائية محلياً والحديث عن الفريق أخذ إجازة بمجرد فوزه بالدوري وينتظر الآسيوية أيضاً خطأ ولا يليق بمكانة وتاريخ فريق مثل الهلال اعتادت جماهيره على مر التاريخ ان نجومه نجوم كل المسابقات والبطولات المحلية والخارجية وهذا التفرد هو الذي أوصله للقب نادي القرن ولولاه لتأخر الفريق في كل ترتيب وتقييم آسيوي وأصبح فريقاً عادياً لا زعيماً آسيوياً بمجرد ذكر موعد حضوره تمتلئ والملاعب في شرق المملكة وغربها وشمالها وجنوبها شعبية لا يضاهيها أحد وعشق تزداد أرقام أصحابه لأن المعشوق هو نادي البطولات وصاحب التميز والأرقام القياسية والتي ليس آخرها الفوز ببطولة الدوري قبل نهاية بثلاث جولات وفترة زمنية تتجاوز الخمس والأربعين يوماً على إدارة الهلال واجب ومهمة تحفيز لاعبي الفريق واشعارهم بأهمية كل البطولات وعدم التفكير بأن الهلال لا ينازل ولا ينافس في هذه البطولة كل البطولات هامة محلية أو خارجية والجماهير لن ترضى بأن تتفرج على فريقها الكبير وهو يخرج من بطولة وان يكون هناك تعديل وتوضيح بأن الجهاز الفني لا يقصد في رؤيته بعد الفوز بالدوري أي إقلال من أي بطولة أو استسلام مبكر وعدم المنافسة عليها.