في عصر يوم الخميس الموافق 6 صفر 1431ه أي (قبل أسبوع) تم تشييع جثمان الشهيد ابن الوطن الملازم أول عبدالله بن سليمان الربيعان، وتم دفنه بمقبرة النسيم بالرياض من قبل جمع من أهله وأقاربه وأصدقائه وزملائه، وقد ذهل كل من حضر بل اعتلاهم الحزن، ودعوا له بالمغفرة والرحمة وقبوله عند أرحم الراحمين شهيداً.. رحل البطل وكان أيام حياته رخيصاً لدى الجميع.. لأنه بخير، لكنه عندما استشهد أصبح غالياً، ففي القلب وقرت وفي العقل بقيت، لا أملك إلاّ ان أعزي والده سليمان ابن عمى وصديقي ووالدته وبنيته شوق التي أرجو ان يعوضها ملك الملوك بمستقبل مشرق، وأعزي كذلك أشقاءه وذويه.. لكنني بنفس الوقت أهنئهم جميعاً لكونه شهيداً للدين وللوطن يقول تعالى: (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم ولكن لا تشعرون).