أعلنت حركة الشباب الاسلامية في الصومال امس مسؤوليتها عن الانفجار الذي وقع ليلة أمس واستهدف مقر قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في العاصمة الصومالية مقديشو. وقال المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي الميجور باريجي باهوكو لوكالة الانباء الالمانية "لقد أصيب ثلاثة جنود بإصابات طفيفة في حين أصيب وقتل عدة صوماليين آخرين". وأضاف لم يتضح بعد الرقم الحقيقي للضحايا ولكن يعتقد وجود مدنيين بين القتلى الذين لقوا حتفهم بسبب الانفجار القوي الذي وقع في عيادة طبية في مجمع الجنود. وقبل وقوع الانفجار بساعات عقد مبعوث الاممالمتحدة إلى الصومال أحمد ولد عبدالله وممثل الاتحاد الافريقي في الصومال بوبكر ديارا مباحثات مع القادة الصوماليين في مقديشو. ونقلت تقارير عن المتحدث باسم حركة الشباب علي محمود راجي أثناء إعلانه عن تبني الحركة للهجوم "لقد قتلنا بعض رجال الشرطة البارزين في القطاع الطبي في قاعدة المرتزقة.. وهذا جزء من هجومنا الثأري ضد المحتلين". وشنت حركة الشباب هجوما على مقر الاتحاد الافريقي العام الماضي مما أسفر عن وفاة العديد من بينهم نائب قائد قوة الاتحاد.