تقدم أمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز وسمو نائب أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود المصلين على جنازة الشيخ صالح ابن مطلق الحناكي رحمه الله تعالى والذي وافاه الأجل المحتوم يوم أمس الأول في مدينة الرياض بعد معاناة طويلة مع المرض. كما أدى الصلاة على الفقيد الأمير عبدالعزيز بن فهد الفيصل آل فرحان، وعدد كبير من المسؤولين وأصحاب المعالي والسعادة تقدمهم الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين ومعالي الدكتور محمد بن أحمد الرشيد وزير التربية والتعليم سابقاً والدكتور إبراهيم العواجي وجمع غفير من المواطنين الذين امتلأ بهم المسجد عن بكرته واكتظت بهم الساحات الخارجية بشكل لم يسبق له مثيل حيث بدا أن أبناء الرس قد خرجوا جميعاً بالإضافة للقادمين من مختلف محافظات منطقة القصيم. جمع غفير من المواطنين تواجدوا في الساحات الخارجية للجامع واضطر رجال المرور لاقفال العديد من الشوارع المؤدية للمسجد قبل وقت مبكر من صلاة العصر، وكانت الصلاة قد أديت على الفقيد في جامع الشيخ صالح بن مطلق الحناكي رحمه الله حيث أم المصلين إمام الجامع الشيخ إبراهيم بن سليمان الدهامي. وقد قدم أصحاب السمو الملكي الأمراء واجب العزاء لأبناء وأحفاد الفقيد رحمه الله مؤكدين بأن المنطقة والوطن فقد بوفاته أحد أبنائه المخلصين الأوفياء لدينهم ووطنهم حيث ظل مساهماً ومبادراً لأعمال الخير والبر وكافة المجالات الخيرية والإنسانية والوطنية في شتى أنحاء البلاد وباذلاً معطاءً أحبه الكبير والصغير ودعوا المولى العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. من جانبهم قدم أبناء الفقيد وأحفاده خالص شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لأصحاب السمو الملكي الأمر وأصحاب السعادة والمعالي على حضورهم من مناطق بعيدة مشاركين لنا في الصلاة على والدنا عليه رحمة الله وهو الأمر الذي خفف الكثير من آلامنا ومتاعبنا سائلين المولى جل وعلا أن يكتب خطواتهم في ميزان أعمالهم وأن يحفظهم من كل سوء ومكروه وألا يريهم أي مكروه في عزيز لديهم. جموع غفيرة من المواطنين يشاركون في دفن الفقيد الحناكي رحمه الله «عدسة سلطان المطيري»