سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية المصري: «الإنشاءات» على الحدود مع غزة ليست جداراً بل «سواتر حديدية» تحت الأرض لسد الأنفاق بسيوني: الحدود المصرية مازالت مطمعاً ل(إسرائيل)
استنكر حبيب العادلي وزير الداخلية المصري تسمية الانشاءات التى تقيمها مصر على حدودها مع غزة تحت الارض بالجدار العازل وقال إنه ليس جدارا إنما سواتر حديدية تحت الأرض لسد الأنفاق التي انتشرت على مساحة كبيرة على الحدود داخل الاراضي المصرية. واضاف إنه في الفترة الأخيرة تم كشف العديد من الانفاق، ووصلت هذه الأنفاق إلى أنها تمرر عربات، وتستخدم في إعدادها أحدث وسائل التكنولوجيا، "ولا اعتقد أن الأخوة الفلسطينيين في غزة وصلوا إلى إعداد مثل هذه التكنولوجيا بحيث يعملوا مثل هذه الأنفاق، أكيد قادمة من الخارج، ومعروف أهدافها".-على حد تعبيره- وقال العادلى فى تصريحات للتليفزيون المصري بمناسبة يوم الشرطة أن المثير في هذا الموضوع، الحملة التي تشكك في دور مصر التاريخي في الدفاع عن القضية الفلسطينية والتي اعتبرها خدمات مدفوعة الأجر، وذلك بالرغم من الدور الكبير الذي تقوم به مصر لصالح القضية الفلسطينية لأن هذه القضية حلها متعلق بالأمن القومي المصري، ودور مصر فيها أساسي وحيوي، ولذلك الدور الذي تقوم به مصر واضح دوليا ومحليا وفلسطينيا حتى الآن لحل القضية الفلسطينية". في السياق ذاته، قال محمد بسيوني رئيس لجنة الأمن القومي رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بمجلس الشورى المصري وأول سفير لمصر لدى (اسرائيل) بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد أن ما يثار حول قضية الجدار العازل الذي تقوم مصر بإنشائه على الحدود مع غزة "انا أرفض التصريحات المشبوهة التي تطلق عليه بصورة عشوائية مثل الجدار الفولاذي لأنه عبارة عن مجموعة من الإنشاءات الهندسية التي بدأت منذ عدة أعوام لتأمين الحدود المصرية من الناحية الشرقية والتي كانت ومازالت مطمعا لإسرائيل."-على حد قوله- وأضاف "أن الهدف من انشاء هذا الجدار هو حماية الأمن القومي المصري الذي بات مهددا بالفعل من خلال هذه الأنفاق حيث أكدت "التقارير" أن حجم البضائع المهربة عبر هذه الأنفاق تبلغ 400 مليون دولار شهريا منها 85 مليون دولار من أرباح تهريب السلاح الى غزة."