استكمل نادي دبي للصحافة استعدادته لإطلاق الطبعة الثالثة والأكثر شمولية من "نظرة على الإعلام العربي"، في فبراير القادم، التقرير الذي يقدم صورة متكاملة لحالة قطاع الإعلام في العالم العربي مع توقعات لتوجهات صناعة الإعلام وأهم الظواهر والقضايا التي تهم وسائل الإعلام الجديدة والتقليدية على حد سواء خلال السنوات الخمس القادمة. وقالت مريم بنت فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة: "يوفر الإصدار الجديد من التقرير، الذي جاء تحت عنوان "نظرة على الإعلام العربي 2009 - 2013: تعزيز المحتوى المحلي" تحليلاً شاملاً للمشهد الإعلامي عبر مختلف المنصات الإعلامية، كما يقيّم التقرير وضع القطاع الإعلامي في 15 دولة عربية، وعملية الإبداع ونشر المحتوى على المستويين المحلي والإقليمي. وأضافت بنت فهد:" يتضمن تقرير "نظرة على الإعلام العربي" في طبعته الجديدة وللمرة الأولى نتائج بحث موسع للعوامل المتغيرة لاستهلاك المحتوى الإعلامي في كل من دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، ومصر، ولبنان، وبالإضافة إلى بحث السوق، يعتمد التقرير الجديد على مجموعة غنية من البيانات المستقاة من مقابلات مفصّلة مع حوالي 130 مؤسسة إعلامية بارزة في كافة المجالات الإعلامية ومن كافة الأسواق التي شملتها الدراسة بما في ذلك البحرين، ومصر، والأردن، والكويت، ولبنان، والمغرب، وسلطنة عمان، وفلسطين، وقطر، والمملكة العربية السعودية، وسوريا، والسودان، وتونس، والإمارات واليمن". كما يقدم التقرير معلومات قيّمة حول تصورات واستهلاك المحتوى الإعلامي في المنطقة فضلاً عن الطرق التي استجابت من خلالها المؤسسات الإعلامية احترازياً لتبعات الأزمة المالية العالمية. وعلاوة على ذلك، كانت نسبة الأشخاص الذين يفضلون استهلاك المحتوى الذي يتم تطويره محلياً في دولهم أعلى بكثير في الدول التي يتم فيها انتاج المحتوى العربي على نطاق واسع كمصر ولبنان.