كرهت النوم وأخاف منه * السلام عليكم حالتي تزداد سوءاً تأتيني حالات اختناق متكررة أصبحت أخاف من النوم أخاف أموت وأنا نائمة ذهبت إلى أكثر من دكتور في تخصصات أنف وأذن وحنجرة وأمراض صدرية عجزت ألقى تشخيص مرضي تعبت نفسيتي ساعدني يا دكتور أحمد جزاك الله الجنة : الاختناق أثناء النوم له عدة أسباب أهمها توقف التنفس أثناء النوم بسبب انسداد البلعوم ومن علاماته الشخير والاستيقاظ باختناق (شرقة) وعدم الراحة خلال النوم والشعور بالنعاس في النهار. وهذا الاضطراب شائع ويمكن تشخيصه وعلاجه حيث يحتاج المريض للخضوع لتخطيط للنوم والتنفس لليلة كاملة ويتم خلال الدراسة معايرة جهاز التنفس (ضغط الهواء الموجب – سيباب) إن احتاجت الحالة. ونتائج العلاج جيدة جدا. هناك أسباب أخرى مثل ارتجاع الحمض من المعدة إلى المريء وأمراض التنفس المزمنة وأمراض القلب. ولكل منها علاماته التي يستطيع الطبيب المختص تمييزها. نوم المراهقين * أنا شاب أعاني من اضطراب في النوم حيث أنني في المساء لا أستطيع النوم إلا بالقرب من الفجر حتى وان استيقظت مبكراً في اليوم السابق. أي أن النوم يبدأ يتلاشى في المساء ويبقى الشعور بالنعاس والتعب ولكنني لا أستطيع النوم .. أتمنى إفادتي بحل للتخلص من هذه المشكلة .. وشكراً جزيلاً لك : في كثير من الأحيان لا يناسب وقت نوم المراهقين نوم بقية أفراد العائلة. فالكثير من المراهقين في سن 15-20 سنة (وقد تستمر المشكلة عند البعض حتى سن الثلاثين) يفضلون السهر في الليل حتى ساعات متأخرة ويجدون بعد ذلك صعوبة في الاستيقاظ في الصباح مما يسبب لهم العديد من المشاكل في تحصيلهم العلمي أو في عملهم إن كانوا يعملون. وفي العادة يوصف هؤلاء الشباب بالخمول والكسل في حين أن هذه المشكلة لها سبب عضوي خارج عن إرادة هؤلاء المراهقين في الكثير من الحالات. ولا تخلو عيادتي من زيارة أو زيارتين كل أسبوع لشباب يعانون من هذه المشكلة. وتعرف هذه المشكلة بمتلازمة تأخر مرحلة النوم (Delayed Sleep Phase Syndrome) وفيها تكون جودة النوم طبيعية ولكن الخلل يكون في توقيت النوم. وأود التوضيح أن لهذا الاضطراب علاجاً ناجعاً في كثير من الحالات ولديَ الكثير من الشباب الذين استجابوا للعلاج ولكن نجاح العلاج يتطلب ثلاثة أمور: 1. الالتزام التام بنظام العلاج، 2. العزيمة القوية لدى المصاب، 3. تعاون الأهل والأصدقاء مع المصاب. زيادة الهيموغلوبين * قبل شهر تحديدا" أجريت لاخي فحوصات دم ووجد أن نسبه الهيموجلوبين مرتفعة بنسبه 18 % عن المعدل الطبيعي مما أدى إلى لزوجة عالية في الدم، وكذلك اكتشف كذلك بعد الفحوصات أن نسبة الأوكسجين قليلة في الدم أيضا مما يؤثر عليه عند النوم بعدم وصول الدم كفاية إلى المخ وهل هذه حاله خطرة جدا. كما طالب الدكتور بإجراء فحص نوم، وهل هذا الفحص ضروري. أريد أن اعرف هل حالة كهذه ليس لها علاج كما أن حالته ستؤثر في الفحوصات ما قبل الزواج أم ليس لحالة الدم هذه علاقة. ملاحظه أخي من النوع المدخن جدا" وكذلك لديه سكر الدم وعمره 39 عاماً : زيادة الهيموغلوبين في الدم قد يكون بدون سبب واضح ويعرف بفرط كريات الدم الحمر الأولي وهو نادر الحدوث وهناك نوع آخر يعرف بفرط كريات الدم الحمر الثانوي وهو شائع و يكون في الأغلب نتيجة لنقص الأكسجين المزمن في الدم. وكما أن نقص الهيموغلوبين مضر فإن زيادة الهيموغلوبين مضرة أيضا وتسبب لزوجة في الدم وفشل في القلب وصداع شديد وقد تسبب الجلطات. ومن أسبابه الثانوية الشائعة بعض أمراض الصدر المزمنة مثل انسداد القصبات المزمن الناتج عن التدخين، ومن أسبابه كذلك توقف التنفس أثناء النوم لذلك أصبح إجراء تخطيط للنوم لهذه الفئة من المرضى ضروري. وفي حال علاج السبب الثانوي، فإن زيادة الهيموغلوبين تختفي.