أكد الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول ونصرته أن الجهات العاملة في مجال نصرة الرسول ، والتعريف به بحاجة ماسة إلى تنسيق الجهود من خلال إطار مؤسسي يضمن لأعمالها الاستمرار والفاعلية . جاء ذلك في تعليقه على اختتام أعمال الملتقى التنسيقي الثاني للجهات العاملة في التعريف بالرسول ونصرته والذي نظمه المركز واستضافته رابطة العالم الإسلامي في مكةالمكرمة برعاية الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي . وبين د . الشدي أن الجهات المتخصصة في التعريف بالرسول ونصرته، تواجه تحديات ومشكلات حقيقية، أبرزها حجم الاستهداف الذي يتعرض له الرسول من قبل بعض المتطرفين في الغرب ، وغياب الخطة الإستراتيجية المشتركة لأعمال التعريف والنصرة وضعف التنسيق بين الجهات العاملة في هذا المجال وقلة الموارد المتاحة مادياً وبشرياً وصعوبة الوصول إلى الشرائح المستهدفة للإجابة عن تساؤلاتهم وتصحيح الصورة الذهنية الخاطئة عن الرسول ، وكثرة الإشاعات الخاطئة حول تجدد الإساءات وردَّات الفعل المخالفة للهدي النَّبوي عند تعامل بعض المسلمين مع الإساءات الموجهة للرسول . وكشف الشدِّي عن توجه لإقامة مجلس تنسيقي تنفيذي يجمع أبرز الجهات المتخصصة في مجال البرنامج ومنها : المركز العالمي للتعريف بالرسول ونصرته ، ومنظمة النصرة العالمية ، واللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء ، ومشروع تعظيم قدر النبي ، والهيئة السويدية لنصرة الرسول . مبدياً شكره وتقديره لأمين عام الرابطة لرعاية الملتقى التنسيقي الثاني وموافقته على استضافة الرابطة للمجلس التنسيقي المزمع إنشاؤه . وختم د. عادل الشدي تصريحه بدعاء الله تبارك وتعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني خير الجزاء على ما يلقاه المركز العالمي للتعريف بالرسول ونصرته من دعم وعناية من القيادة الرشيدة مثمِّنا رعاية ولاة الأمر للجهود المبذولة في سبيل التعريف بالرسول ونشر سيرته والدفاع عن سنته .