رعى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي أمس الأول الثلاثاء الملتقى التنسيقي الثاني للجهات العاملة في مجال التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته. وذلك بمقر الرابطة فى مكةالمكرمة وألقى التركى كلمة بهذه المناسبة مرحباً بالهيئات واللجان والمؤسسات المشاركة والعاملة في هذا الشأن ومثنياً على الجهود التي بذلت في الدفاع عن نبي الأمة وتعريف غير المسلمين بسيرته وبرسالته.وبين أن رابطة العالم الإسلامي تتابع المهمات التي تنفذها الجهات المعنية بالتعريف بالنبي عليه السلام ونصرته. وقال: إن تبليغ هذا الدين أمانة لدى المسلمين جميعاً، ولا يتم التعريف الصحيح به إلا بالمعرفة الصحيحة بكتاب الله وسيرة النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك لابد من الاهتمام بدراسة السيرة النبوية، ولابد من التركيز في الدراسات الإسلامية على أخلاقه عليه السلام والمبادئ التي تضمنتها رسالته ، وذلك لتكون الصورة واضحة ومتكاملة عند جميع المسلمين، وليتمكن كل مسلم من الدفاع عن رسول الأمة صلوات الله وسلامه عليه والتعريف به. وقدم د. التركي تصوراً عملياً للعمل المشترك في مجال التعريف بالنبي ونصرته يقضي بإيجاد تصور للتنسيق والتعاون ينفذ من خلال صيغة عمل مشتركة. بعد ذلك تحدث فضيلة الدكتور عادل بن علي الشدي الأمين العام للمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته مشيراً إلى أن المركز سيقدم مع الجهات المعنية بمجال التعريف بالرسول عليه السلام أوراق عمل للعمل المستقبلي لهذه الجهات وهي : اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء ، ومشروع تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة ، ومنظمة النصرة العالمية في الكويت ، والمركز العالمي للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته.وتضمنت أوراق العمل التي قدمها ممثلو الجهات المشاركة في الملتقى مقترحات بإنشاء لجنة تعنى بتنسيق الجهود في مجال التعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته منعاً لتشتت الجهود وتداخلها وصوناً لها عن التكرار غير المفيد.