اختطف مهندسان صينيان ومرافقوهما الافغان الاربعة السبت في شمال افغانستان بحسب ما افاد لوكالة فرانس برس الاحد كل من السلطات المحلية وحركة طالبان التي تبنت العملية. فيما قال الامين العام للرئاسة الفرنسية كلود غيان الاحد ان الصحافيين الفرنسيين اللذين جرى اختطافهما في افغانستان في 30 كانون الاول/ديسمبر "على قيد الحياة"، ولكن لم تجر أي مفاوضات جدية مع خاطفيهما. وقال غيان لاذاعة راديو اوروبا 1 "نعلم انهما على قيد الحياة، هذا بحد ذاته امر مهم جدا، ولكن لم تجر أي مفاوضات جدية" مع الخاطفين، مؤكدا عدم معرفته بطلب الخاطفين فدية. وفي حديثه عن الجهود المبذولة من اجل العثور على الصحافيين واستردادهما قال المتحدث الفرنسي "سيكون لهذا الامر كلفة كبيرة بالتأكيد، واذكر انه بعد يومين فقط على اختفائهما تم تقدير هذه الكلفة بمليون يورو". وأقر غيان بان اختطاف الصحافيين أثار غضب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الذي انتقد فيهما "التهور الذي يرقى الى مستوى الذنب". وقال "صحيح ان نيكولا ساركوزي قال مرارا ان هذا التهور يشكل ذنبا حقيقيا، لأنهما كانا مهددين بشكل واضح، وطلب منهما بوضوح الا يغامرا بهذا الشكل بسبب وجود مخاطر". واضاف "سوف يسببان أيضا مخاطر للكثيرين من قواتنا المسلحة (في افغانستان) التي تحولت عن مهامها الاساسية. اعتقد انه لا يجوز البحث عن السبق الصحافي بأي ثمن".