جدد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي جون بينج رفض الاتحاد لقيام اريتريا بدعم المتمردين في الصومال. وقال بينج في تصريحات للصحافيين أمس عقب اختتام الاجتماع العام الخامس بين الجامعة العربية والاتحاد الإفريقي إن الاتحاد الإفريقي لا يقبل أن تقدم أي جهة أو دولة أفريقية دعما للمتمردين في الصومال ضد الحكومة الشرعية، إلا أنه استبعد في رده على تصريحات الصحافيين فرض عقوبات من جانب الاتحاد ، مؤكدا أن هذه مهمة الأممالمتحدة ، والدول الإفريقية أعضاء في الأممالمتحدة. وردا على سؤال حول إمكانية فرض حظر على الحركات الدارفورية المسلحة المشاركة في السلام بالإقليم، قال "إن الحظر يفرض من قبل الدول العظمى، بالنسبة لنا ليس لدينا وسائل لفرض حظر ، أحياناً قد نتخذ عقوبات ، عقوبات هادفة ، ولكنها لا تكون مؤثرة مثل العقوبات أو الحظر الذي يمكن أن يفرض من قبل الأممالمتحدة". وأشار إلى أن الاتحاد الإفريقي يلعب دورا في أزمة دارفور قبل الأممالمتحدة ، ونحن الآن نشارك في عملية السلام الضخمة التي تقوم بها الأممالمتحدة ، التي تعد أضخم عملية سلام تقوم بها الأممالمتحدة . وقال إن حل الأزمة في دارفور لا يتعلق فقط بالجانب العسكري ، ولكن هناك نواحي سياسية وإنسانية . وأضاف أننا في الاتحاد الإفريقي نتعامل مع كل النواحي سواء الإنسانية أو العدالة أو السياسية. ومن جانبه ، أشاد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي بالدعم الكبير من قبل الاتحاد الأفريقي لحقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة الدولة على أرضه على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية ، واصفا موقف الاتحاد الإفريقي بالنسبة للقضية الفلسطينية بأنه موقف رائد منذ نشأة الاتحاد وحتى تقوم الدولة الفلسطينية .