ما بين صليل السيوف في ساحات المعارك وهتافات الجماهير في مدرجات الملاعب ، يشهد العام الجديد طرح باقة مثيرة من ألعاب الكمبيوتر التي تأخذ اللاعب إلى عالم المنافسات الرياضية الأولمبية ثم تنقله إلى حقبة الحروب الضارية بين ممالك القرون الوسطى ومنها إلى عالم الفضاء وصراعات الكواكب. وتتيح لعبة "فانكوفر 2010" لعشاق ألعاب الكمبيوتر أن ينزلوا إلى ملاعب البطولات الأولمبية الشتوية وأن يحصدوا الميداليات الذهبية في مجموعة مختارة من الألعاب الرياضية. وإذا كنت من عشاق ألعاب الحروب والتخطيط الاستراتيجي في عصور الماضي البعيد ، فعليك ان تجرب لعبة "الملك آرثر" ، أما عشاق مغامرات الفضاء ، فيمكنهم الحصول على الجزء الثاني من لعبة "ماس إيفيكت" التي لا تقل في الإثارة والمتعة عن الجزء الأول. ومن المرجح أن يكون الجزء الثاني من لعبة "ماس إيفيكت" من أهم الأسماء التي يتردد صداها في العام الجديد. وتعتبر شركة "بيووير" مبتكرة اللعبة من أكبر الشركات التي تقدم هذه النوعية من الألعاب. ومن أهم الألعاب التي طرحتها في الخريف الماضي لعبة "دراجون إيدج: أوريجن". وتدور فكرة لعبة "ماس إيفيكت" حول القائد شيبارد الذي يسعى لإنقاذ الكون بأسره من خطر داهم ، ولكنه لا يخوض هذه المغامرة بمفرده حيث يعاونه طاقم من رواد الفضاء وهو يقود مركبته الفضائية عبر الفراغ. ومن المتوقع أن تطرح شركة "إليكترونيك أرتس" هذه اللعبة يوم 28 يناير بسعر 55 دولاراً تقريبا. وحرصت شركة "أوبيسوفت" على الاستفادة من شهرة الملك آرثر في عالم الروايات والسينما ونقلها إلى عالم الألعاب. ويجسد اللاعب في هذه اللعبة شخصية الملك آرثر ويطلب منه أن يوحد الأقاليم البريطانية. وتسعى شركة أوبيسوفت إلى أن تجعل لعبة "الملك آرثر" مزيجا من ألعاب التخطيط الاستراتيجي وتقمص الشخصيات في آن واحد ، ومن المقرر طرحها الشهر الجاري بسعر 50 دولاراً. وإذا كنت من عشاق الرياضة ، فلا يفوتك فرصة الحصول على لعبة "فانكوفر 2010" وهي لعبة ملحمية رياضية تدور أحداثها وسط منافسات الأولمبياد الشتوية حيث يتاح للاعب التنافس على 14 ميدالية ذهبية في رياضات مختلفة. ومن المقرر طرح هذه اللعبة الشهر الحالي قبل انطلاق منافسات أولمبياد فانكوفر.