32- «ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملّة إبراهيم حنيفاً واتخذ الله إبراهيم خليلاً»(125) ديناً تمييز وحنيفاً حال. 33- «مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلاً» (143) الآية مستأنفة وسقطت الواو لأن مذبذبين حال يبين المنافقين في الآية التي قبلها. 34- «ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم وقلنا لهم ادخلوا الباب سجداً وقلنا لهم لا تعدو في السبت وأخذنا منهم ميثاقاً غليظاً» (154) سجداً حال. 35- «وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا إتباع الظن وما قتلوه يقينا» (157) عيسى بدل من المسيح، وجملة مالهم به من علم تبين جملة لفي شك منه، أي أن معنى الجملة الثانية مقارب لمعنى الجملة الأولى ولهذا حذفت الواو ويقيناً حال مؤكدة. 36- «ورسلا قد قصصناهم عليك ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما» (164) تكليما مفعول مطلق. 37- «رسلاً مبشرين ومنذرين لئلا يكون على الناس حجة بعد الرسل وكان الله عزيزاً حكيماً» )165) رسلاً: الآية مستأنفة وسقطت الواو لأن رسلاً بدل من رسل في الآية السابقة. 38- «لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيداً» (166) أنزله بعلمه تبين الجملة التي قبلها ولهذا حذفت الواو، وشهيداً تمييز. 39- «يا أيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيراً لكم ..»الآية (170) خيراً صفة لمصدر محذوف اي امنوا ايماناً خيراً لكم . 40- «يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد وله ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلاً». (171) الحق مفعول مطلق نعت لمصدر محذوف أي القول الحق وعيسى بدل من المسيح وابن مريم بدل آخر، وخيراً لكم سبق إعرابها، وإنما الله إله واحد: إله واحد تؤكد الوحدانية، وتنقض ثلاثة قبلها وسبحان مفعول مطلق وتكليماً تمييز. سورة المائدة: 1- «يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد وأنتم حرم إن الله يحكم ما يريد»(1) أحلت لكم تفصيل بعد إجمال لأن العقود تشمل كل الأحكام وذلك كما يقول محيي الدين الدرويش صاحب كتاب إعراب القرآن الكريم وبيانه، ولكنه ليس من قبيل التبيين، وغير حال من لكم. 2- «يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً».. الآية (2) يبتغون فضلاً الجملة حالية. 3- «يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلموهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه واتقوا الله إن الله سريع الحساب» (4) الجوارح إشارة إلى حيوانات وطيور الصيد كالكلاب ومكلبين تعني مروضين والاشتقاق من الكلب لأنه أكثر حيوانات الصيد استخداماً، ومكلبين حال. 4- «اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين». (5) «إذا آتيتموهن أجورهن» جملة تبين متى يحل لهم، ومحصنين حال وغير مسافحين حال ثانية. 5- «يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قومٍ ألا تعدلوا أعدلوا هو أقرب للتقوى واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون» (8) شهداء بالقسط جملة مستأنفة تبين العلاقة بينهم وبين الآخرين وهو ما يؤكدها الكلام المساق بعده: ولا يجرمنكم شنآن قومٍ.. وأعدلوا هو أقرب للتقوى جملة تبين فضل العدل، ومع التبيين كما قلنا غير مرة تسقط الواو. 6- «يا أيها الذين آمنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ همّ قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكفّ أيديهم عنكم واتقوا الله وعلى الله فليتوكل المتوكلون» (11) إذ ظرف متعلق بالنعمة والجملة تبين نوع النعمة. 7- « ولقد أخذ الله ميثاق بني إسرائيل وبعثنا منهم اثني عشر نقيباً وقال الله إني معكم لئن أقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وآمنتم برسلي وعززتموهم وأقرضتم الله قرضاً حسناً لأكفرن عنكم سيئاتكم ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار، فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل» (12) لئن أقمتم اللام لام القسم ولأكفرن اللام الثانية جواب القسم وجملة جواب القسم تبين جزاء جملة القسم، وتجري من تحتها الأنهار تبين نوع الجنات. 13- «فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه..» الآية (13) لعناهم جملة مستأنفة تبين نوع العقاب ويحرفون الكلم الجملة تبين مدى قسوتهم. 14- «يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين» (15) يبين لكم: الجملة حالية، وقد جاءكم: جملة استئنافية سقطت منها الواو لأنها تبين فائدة مجيء الرسول وتؤكدها. 15- «يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم (16) يهدي به الله جملة مستأنفة لتبيين صفة الكتاب المبين. (17) ابن مريم بدل. 17- «وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً وأتاكم مالم يؤت أحداً من العالمين» (20) إذ جعل جملة ظرفية تبين نوع النعمة. 18- «قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين» (23) جملة أنعم الله.. صفة للرجلين والصفة كما مر القول غير مرة نوع من التبيين تحذف قبلها الواو. 19- «لئن بسطت إليَّ يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين» (28) لئن: اللام لام القسم وإن شرطية، ولأقتلك اللام لام التعليل، والجملة جواب القسم لتقدمه على الشرط وجملة «إني أخاف الله رب العالمين» تعليلية ورب العالمين بدل. 20- «إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين» (29) جملة: "إني أريد أن تبوء بإثمي جملة تعليلية ثانية ولهذا لم تكن في حاجة إلى الواو. 21- «والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم». (3) جزاء: مفعول لأجله ونكالاً بدل، وتحضرني قصة عن هذه الآية وذلك أن أحدهم قرأها على هذا النحو «والله غفور رحيم» فسمعه إعرابي وقال له لقد أخطأت وإنما قال: عزيز حكيم، فقال له: كيف عرفت، قال لو غفر لما قطع إنما عزّ فحكم. 22- «ألم تعلم بأن الله له ملك السماوات والأرض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير» (40) يعذب من يشاء... الجملة حالية. 23- «يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين لم يأتوك يحرفون الكلم من بعض مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروه ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم» (41) سماعون للكذب صفة حذفت قبلها الواو لأن الصفة كما مر القول غير مرة نوع من التبيين وسماعون الثانية بدل، ولم يأتوك: الجملة صفة ثانية لقوم، ويحرفون الكلم عن مواضعه صفة ثالثة، ويقولون إن أوتيتم صفة رابعة، وأولئك الذين لم يرد.. الجملة مستأنفة لتبيين مدى فسادهم. 24- «سماعون للكذب أكالون للسحت فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئاً وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين» (42) سماعون جملة مستأنفة لم تسبقها الواو لأنها صفة، صفة، وأكالون للسحت صفة ثانية. 25- «إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا.. الآية (44) يحكم بها النبيون جملة تبين الهدف من التوراة. 26- «وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقاً لما بين يديه من التوراة وآتيناه الانجيل فيه هدى ونور ومصداقاً لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين» (46) ابن مريم بدل ومصدقاً حال. 27- «وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه فاحكم بما أنزل الله..» الآية (48) مصدقاً حال. 28- «يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين» (51) بعضهم أولياء بعض: صفة لأولياء. 29- «فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا نادمين» (52) يسارعون فيهم: الجملة حالية وجملة يقولون تبيين لما يفعلوه حين يسارعون. 30- «ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين» (53) حبطت أعمالهم جملة تبين عاقبة الذين في قلوبهم مرض في الآية التي سبقتها (52).
