سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سيئول: لن ننخدع بإشارة السلام الأخيرة من بيونغ يانغ.. ومون يؤكد بذل الجهود لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من «النووي» بعد اقتراح كوريا الشمالية باستبدال هدنة الحرب بمعاهدة سلام
قال وزير الدفاع الكوري الجنوبي كيم تي يونغ الثلاثاء إن بلاده لن تنخدع بآخر إشارة سلام من كوريا الشمالية معتبراً ان ذلك تكتيك ثبت في الماضي أنه عمل مخادع. ونقلت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية عن كيم قوله في مؤتمر صحافي بعد يوم واحد من اقتراح بيونغ يانغ اجراء مباحثات حول استبدال اتفاقية هدنة الحرب الكورية بمعاهدة سلام "كنا نشهد العديد من مثل هذه الحالات التي أبدت فيها كوريا الشمالية إشارة سلمية في الوقت الذي كانت تزيد فيه الاستفزازات المسلحة". وأضاف "جيشنا متنبّه بشكل كامل ومستعد لأية استفزازات" مشيراً إلى أن سيئول كانت ترصد زيادة للنشاط التدريبي للجيش الكوري الشمالي قبالة الساحل الغربي من شبه الجزيرة الكورية منذ وقوع اشتباكات بين قوات البلدين في المنطقة العام الماضي. ولفت إلى أن الجيش الكوري الجنوبي لم يرصد أية حركة غير معهودة من قبل القوات الكورية الشمالية مختلفة عن السنوات الفائتة. وأشارت "يونهاب" إلى أن وزارة الدفاع في سيئول تعتقد أن بيونغ يانغ ربما تزيد الاستفزازات العسكرية لإظهار أن اتفاقية الهدنة التي تم التوصل إليها قبل عقود بين الولاياتالمتحدة والصين وكوريا الشمالية باطلة الآن. من جهته صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الثلاثاء أنه سوف يبذل كل الجهود الممكنة لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية. وجاءت تصريحات مون في نيويورك للصحفيين ردا على اقتراح قدمته كوريا الشمالية للتفاوض بشأن معاهدة سلام مع الولاياتالمتحدة لتحل محل اتفاقية وقف إطلاق النار التي أنهت الحرب الكورية التي استمرت من عام 1950م حتى عام 1953م . وقالت كوريا الشمالية أيضا إنها سوف تعود إلى المحادثات السداسية في حالة رفع العقوبات التي تفرضها الأممالمتحدة وكان رفض بيونغ يانغ إنهاء برامجها النووية قد أدى إلى تعثر المحادثات التي تشارك فيها الولاياتالمتحدة والصين وروسيا واليابان وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.