أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده متمسكة بثوابتها القومية والوطنية وحريصة على دعم صمود الشعب العربي في مواجهة محاولات النيل من استقلاله وسيادته وشدد الرئيس الأسد خلال ترأسه اجتماع للقيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية على ضرورة بذل كل الطاقات من اجل دعم نضال الشعب الفلسطيني وتحقيق وحدته كسبيل لنيل حقوقه المشروعة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس ، وحسب البيان الرسمي السوري فقد استعرض الرئيس الأسد خلال الاجتماع الانجازات التي حققتها سورية خلال المرحلة الماضية وكذلك الصعوبات التي واجهتها كما تحدث عن أهم التطورات السياسية الراهنة وما يشهده الوضع الاقليمى من حراك سياسي مفتوح على مختلف الاحتمالات. من جهة أخرى أكد بيان رئاسي سوري أن لقاء الأسد مع وزير خارجية إيران منوشهر متكي تناول العلاقات التي تربط سورية وإيران والرغبة المشتركة في مواصلة تمتينها وتوسيع آفاقها في المجالات كافة واهمية استمرار التشاور والتنسيق بين البلدين بما يخدم مصالحهما ومصالح دول وشعوب المنطقة، وجرى بحث المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي وضرورة تكثيف الجهود عربياً وإسلامياً ودولياً من أجل وضع حد لمعاناة الفلسطينيين في قطاع غزة عبر رفع الحصار الخانق المفروض على القطاع كما تم التأكيد على اهمية تحقيق وحدة الصف الفلسطيني. وحول الأوضاع في العراق أعرب الرئيس الأسد ومتكي عن أملهما في أن تشكل الانتخابات المقبلة نقطة انطلاق نحو إرساء الاستقرار والأمن في العراق ووحدة الشعب العراقي لأن من شأن ذلك ان ينعكس إيجاباً على مستقبل العراق ودول المنطقة عموماً.