سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرشودي: الأمانة طلبت 1500 مليون ريال لتنفيذ شبكة تصريف السيول خصص منها 100 مليون في الميزانية الجديدة سكان العاصمة ينثرون شكاواهم في لقاء مفتوح مع أعضاء المجلس
انتقد أحد المواطنين عدم تجاوب بلدية الروضة مع الشكاوي التى تقدم وعدم اهتمام المسؤولين فيها بالقيام بأعمالهم، وأكد المواطن ذياب الحارثي في انتقاده انه قدم عليهم شكوى في أمانة الرياض ولكن دون جدوى مشيراً إلى ان بعض العاملين في بلدية الروضة ينقلون بسيارات البلدية الأعلاف، وقال في مداخلته ان موضوع سعودة الخضار الذي لم يطبق كما صدر الامر بسعودتها حيث أصبح الأجانب يبيعون في تلك الأسواق دون تدخل الأمانة في منعهم. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقده المجلس البلدي لمدينة الرياض مع المواطنين أول من أمس في مسرح وكالة الخدمات بحضور عدد من سكان العاصمة الذين وجهوا ملاحظاتهم واقتراحاتهم وشكاويهم إلى أعضاء المجلس مباشرة بعد ان استمعوا الى ما أنتجه المجلس طيلة الأربعة أعوام الماضية، ودار حوار واسع بين الأعضاء والمواطنين، وفي البداية اشتكى عدد من المواطنين حول وضع الأرصفة في بعض من شوارع العاصمة وأنها باتت تستخدم لغير المشاة وأنه يوجد بها العديد من أعمال التخريب والتعديات من قبل أصحاب المحلات التجارية، مطالبين الأعضاء بضرورة إيجاد حلول جذرية لتكون الأرصفة مخصصة للمشاة كما أعدت، وذهب مواطن آخر في شكواه حول الأرصفة أن الباعة المتجولين استولوا على تلك الأرصفة وهم مخالفين للأنظمة. وفي رد نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض المهندس طارق القصبي على تلك الشكاوي والملاحظات قال: "لا حظنا ذلك ويجب ان تكون الأرصفة صديقة للمشاة ومدينة الرياض من أسرع المدن تطورا ونمواً وبدأت أمانة منطقة الرياض بالتركيز على العمل النوعي والاهتمام بتوفير أرصفة للمشاة وهناك مشروع 100 حديقة وممشى تم تنفيذ 20 منها ولدى الأمانة مراجعة لفصل الأرصفة تدريجيا".وفي جهة أخرى استغرب أحد المواطنين في ملاحظته تجاهل أمانة منطقة الرياض للمخالفات الواضحة للعيان والمتمثلة في وضع الإعلانات على اشارات المرور، وقال: "أين الدور الرقابي ولماذا لا تتم محاسبة هؤلاء الذين يشوهون جمالية المدينة؟!". وفي زاوية ثانية تطرق المواطن عبدالله الجنيدي إلى موضوع سيارات الأجرة، وقال في حديثه للأعضاء: "للأسف الشديد ان سيارات الليموزين تسببت في الكثير من الحوادث المرورية والازدحام الشديد في الطرق والشوارع فلماذا لا يكون هناك نظام لضبط حركة الليموزين بحيث تكون لهم مواقف مخصصة ويتم طلبهم عن طريق الهاتف كما هو الحال في بقية دول العالم". جانب من حضور اللقاء وأجاب العضو ومهندس اللقاء الدكتور عمر باسودان على مقترح المواطن بقوله: "الأجرة قضية مؤرقة إلى جانب أن قيادة سائقيها غير نظامية ولا يحترمون الأنظمة وسيتم رفع هذا المقترح إلى الجهات المختصة ونحن نؤيده تماماً". فيما تحدث مواطن آخر حول تطوير أراضي المنح في حي المهدية ونمار مشيراً في شكواه إلى أن لهم أكثر من 20 عاماً ولم تصلهم الخدمات، ورد باسودان على تلك الشكوى على الفور بقوله: "أن لدى الأمانة خطة لتطوير أراضي المنح". من جانبهم اشتكى سكان الحي الشعبي الواقع في حي المرسلات شمال العاصمة من نقص الخدمات وأن الحي الذي يسكنون فيه لم يطور منذ أكثر من 50 عاما، وأنه لا يوجد فيه شوارع أو إنارة أو بقية الخدمات التي تنعم بها بقية الأحياء، مؤكدين أن الأمانة تسعى لنزع الملكية منهم كون بقائهم من دون صك على الأراضي التي بنوا فيها" رغم انه صدر امر سام بمنحهم صكوكا الا ان هذا لم يتم حتى الآن. و رد نائب رئيس المجلس على سكان ذلك الحي الذين حضروا اللقاء ،وقال: "صدر قرار من مجلس الوزراء بتعويض السكان عن المباني والمجلس البلدي أول من يتعاون مع تلك الأنظمة الصادرة والمجلس البلدي ليس جهة تشريعية ولكن هناك أماكن أخرى من الممكن ان تشتكوا فيها على قرار الإزالة". ومن جهته قال الدكتور سليمان الرشودي حول هذا الموضوع ان "سعودة محلات الخضار تداخلت فيه المسؤوليات وهناك معاناة في كافة الجهات حول هذا الموضوع والأمانة ليست وحدها المسؤولة". وتطرق المواطن مفرح المحمود في شكواه بأنه من سكان حي لبن الشرقي لا يوجد في الحي الذي يسكنه إشارات مرور أو مدرسة بنات أو مركز شرطة أو مركز صحي وينقصه الخدمات. وتطرق الحضور إلى موضوع مهم يخص شبكة تصريف السيول في مدينة الرياض، وأكد البابطين ان 28 في المائة من مساحة مدينة الرياض مغطاة بشبكة تصريف السيول، وقال العضو الدكتور سليمان الرشودي ان المجلس اطلع على ميزانية الامانة الجديدة وتبين أن الامانة طلبت 1500 مليون ريال لتنفيذ شبكة تصريف السيول في العاصمة ولكن لم يتم الموافقة إلا على 100 مليون ريال فقط مشيرا الى ان الرياض بحاجة إلى 30 عاماً على الاقل لتنفيذ شبكة تصريف السيول ان بقيت المدينة على المساحة ذاتها. من جهته، طالب عضو المجلس الشيخ عبد الله السويلم ان يكون تركيز الشكاوى على القضايا الكبيرة التي تعاني منها المدينة مثل التلوث البيئي والأمن الغذائي والأمن الدوائي مشيرا الى انه الأصول وأنها تعصف بمسار الانسان إلى جانب قضية تصريف السيول.