كشف نائب رئيس المجلس البلدي لمدينة الرياض المهندس طارق القصبي في اللقاء المفتوح السابع الذي عقده أعضاء المجلس أول من أمس في قاعة «نوارا» في حي الصحافة، أن 80 في المئة من مشكلات الصرف الصحي في طريقها للحل مشيراً إلى وعود مسؤولين في شركة المياه الوطنية، فيما أكد عضو المجلس سليمان الرشودي وجود 45 مشروعاً معدة للإصلاح البيئي. وكان ما يقارب 300 مواطن من سكان أحياء شمال الرياض قدموا 250 شكوى على طاولة أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض، في اللقاء الذي امتد لثلاث ساعات وحضره عدد من رؤساء البلديات الفرعية ومسؤولين في أمانة منطقة الرياض ووزارة الشؤون الاجتماعية. من جانبهم، اشتكى سكان حي النخيل الشرقي من عدم وجود مرافق أساسية في الحي كالمسجد والمستوصف الحكومي، وغيرها من المرافق الخدمية. وطالب أحد المواطنين أعضاء المجلس بوضع حل لمشكلة التلوث البيئي، مشيراً إلى أن الباعة المتجولين أفسدوا المنظر العام للشوارع والطرق الرئيسية. ولم تقتصر الشكاوى على المواطنين، إذ قدم أحد المقاولين شكوى حول عدم وجود أراضي خالية لوضع معداته بعد الانتهاء من عملية الحفريات وصعوبة نقلها، وبالتالي تأخير الحفريات، ما أدى إلى تغريمه بشكل دائم واحتجاز معداته وعماله. وفي رد على بعض الشكاوى حول الباعة المتجولين والحفريات، أكد عضو المجلس الدكتور عمر باسودان أن الإدارة العامة للأسواق والراحة والسلامة في أمانة منطقة الرياض أكدت جهودهم في مراقبة الباعة المتجولين، وتوفير أماكن مناسبة لهم للبيع، مبيناً أنهم في المجلس يبحثون عملية تنسيق الحفريات بين الجهات الخدمية من أجل ألا تتكرر عملية الحفر بين الفترة والأخرى ويكون الحفر لمرة واحدة في الشارع. فيما تطرق عضو «بلدي الرياض» الدكتور سليمان الرشودي، إلى معاناة العاصمة من الوضع السيئ للبيئة، مشيراً إلى أن هناك ما يقارب 45 مشروعاً معدة للإصلاح البيئي. من جانبه، لفت مهندس اللقاء وعضو المجلس الدكتور إبراهيم القعيد إلى أن كل الشكاوى والملاحظات والاقتراحات التي تقدم بها الأعضاء سترفع إلى الجهات المختصة، مبيناً أنها ستتابع لحين معالجتها وإبلاغ المواطن بما اتخذ حيال شكواه.