لقى 10 إرهابيين مصرعهم ليلة السبت إلى الأحد بمنطقة " سليم " الواقعة على بعد 150 كلم غرب ولاية المسيلة التي تبعد بحوالي 250 كلم جنوب شرق العاصمة الجزائر. وكشف مصدر أمني لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن الإرهابيين وقعوا في كمين لقوات الأمن المشتركة بفضل معلومات محلية أشارت إلى تحرك مجموعة مشبوهة بالمنطقة نفسها، وقد وقع الإرهابيون في قبضة الأمن وهم يمتطون سيارة نفعية وعلى متنها كمية هامة من الأسلحة. ويعد مصرع الإرهابيين العشرة أول عملية نوعية في مجال مكافحة الإرهاب يسجلها العام الجديد في وقت كانت تقارير رسمية وأخرى صحفية أشارت أن العام 2009 شهد نجاح مصالح الأمن بناء على وبفضل عمل تنسيقي استخباراتي انخرط فيه تائبون جدد ومواطنون من القضاء على قرابة 200 إرهابي معظمهم في مدن كانت وما تزال مرتعا خصبا لعناصر السلفية بالأخص بولايات بلاد القبائل في تيزي وزو وبومرداس والبويرة وبمدن ظلت تنعت بمثلث الموت وهي المدية وعين الدفلى وتيبازة، فضلا عن توقيف أزيد من 400 إرهابي أغلبهم أعضاء في شبكات الدعم والإسناد، وتسليم زهاء 40 آخر لأنفسهم أملا في الاستفادة من تدابير المصالحة والعفو نذكر من بين أبرزهم المدعو " علي خليفاتي " المكنى " العويس " الحلاق الشخصي لعبد المالك درودكال المكنى(أبو مصعب عبد الودود) زعيم الجماعة السلفية (سابقا) تنظيم القاعدة في بلاد المغرب (حاليا) وكذا المدعو " علي بن تواتي " المكنى " أمين بن تميم " أمير كتيبة "الأنصار" أخطر الكتائب الإرهابية.