أفادت وسائل الإعلام البريطانية امس الأحد أن إيريس روبنسون عضو البرلمان في إيرلندا الشمالية وزوجة الوزير الأول بيتر روبنسون قد فصلت من الحزب الديمقراطي الوحدوي على خلفية علاقة غرامية مع فتى صغير. وأحاطت بروبنسون فضيحة عقب مزاعم بتلقيها قروضا لم تبلغ عنها بقيمة 50 ألف جنيه أسترليني (80 ألف دولار) من اثنين من المستثمرين استخدمتها لإقامة مشروع تجاري لعشيقها البالغ من العمر 19 عاما. وقالت التقارير إنه بالإضافة إلى ترك الحزب الديمقراطي الوحدوي البروتستانتي اضطرت روبنسون (60 عاما) إلى التخلي عن تفويضها في مجلس إيرلندا الشمالية ومجلس العموم في لندن. واعترفت روبنسون الأسبوع الماضي انها أقامت علاقة غرامية مع كيرك ماكامبلي منذ 18 شهرا وأثار ذلك موجة غضب في ايرلندا الشمالية. وتركت الفضيحة التي شملت القروض زوج روبنسون وزعيم الحزب للكفاح من أجل بقائه السياسي وسط مطالبات له بالاستقالة. وقد نفى يوم الجمعة تقارير بأنه كان على علم بمعاملات زوجته المالية.