لندن - أ ف ب - اعترف رئيس وزراء إرلندا الشمالية بيتر روبنسون ان زوجته حاولت الانتحار بعدما أقامت علاقة غرامية في اعتراف مؤثر بث على التلفزيون. وروبنسون الذي حاول حبس دموعه كشف حقيقة البلبلة التي كانت تدور حول زواجه المستمر منذ أربعين سنة من ايريس روبنسون العضو في البرلمان ايضاً لكنه تعهد بالبقاء كقائد والعمل على اعادة اصلاح زواجه. وروبنسون الذي تحدث من مكتبة منزله وغص صوته أكثر من مرة، قال انه اكتشف للمرة الأولى ان ايريس كانت تقيم علاقة غرامية في آذار (مارس) وهي الفترة التي حاولت فيها الانتحار. وأضاف أمام كاميرات التلفزيون: «في كل ليلة مرت منذ ذلك الحين كنت أحاول التسلح بالقوة لتحمل هذا العبء، اعترف بأن رد فعلي التلقائي كان أن أنهي زواجي، لقد شعرت بالخيانة بعد حوالى أربعين سنة من زواج سعيد وناجح». لكنه شدد على انه سيستأنف عمله وسيبقى زعيماً للحزب الديموقراطي الوحدوي الذي يخوض الانتخابات العامة هذه السنة. وقال روبنسون: «إنني مصمم على أن أضع هذه المسالة ورائي، أنوي أن أكون في مكتبي لمواصلة العمل الذي اوكلني به شعب إرلندا الشمالية، أنا أحب زوجتي وكنت على الدوام مخلصاً لها، وبحس من الندم والإذلال طلبت ايريس مني أن أسامحها، لقد تحملت مسؤولية أفعالها وأنا أسامحها». وأصدرت ايريس روبنسون بياناً خاصاً اعترفت فيه بإقامة علاقة غرامية لفترة وجيزة وبمحاولتها الانتحار التي أدت الى «دمار حياتي وحياة الناس حولي» على حد قولها.