مرض أذن السباح * أم عبدالرحمن تقول : ما هو مرض أذن السباح ؟ - عزيزتي أم عبدالرحمن أذن السباح هو دخول البكتريا المتواجدة في البحيرات أو البرك أو المحيط أثناء الطقس الدافئ حيث تنتقل البكتريا في تلك المياه الدافئة إلى أذن الشخص الذي يسبح حيث إن البكتريا تعتبر الأذن منزلاً مفتوحاً فتغزوه وهنا يشعر الشخص المصاب بالألم قد تكون مبرحة لحدوث الالتهاب . يمكن للشخص علاج نفسه بنفسه وذلك بغسل الأذن المصابة أو الأذنين المصابتين حيث يشطف الأذن بخليط مكون من 50/50 من الماء الدافئ وبيروكسيد الهيدروجين ( من الصيدلية ) مستخدماً محقناً، قم بدفع بعض المحلول في الأذن وأنتظر 5 ثوان ثم أرفع رأسك للأعلى . أن بيروكسيد الهيدروجين يعمل على تنظيف الأذن من البكتريا والإفرازات المتحملة بالعدوى وبقية مخلفات البكتريا . وللتأكد من موت البكتريا استخدم زيت الثوم كنقط مرتين يومياً حيث إن للثوم القدرة على قتل البكتريا تماماً . بثور في الشفاه * أبو أيمن من الرياض يقول : أعاني من بثور تظهر في الشفاه فما هي هذه البثور وما علاجها ؟ - عزيزي أبو أيمن هذه البثور تعرف عادة ببثور البرد وسببها فيروس شديد العدوى وهو فيروس الحلأ البسيط من النوع الأول أو ما نطلق عليه الهربز هذا النوع هو الذي يتسبب عادة في الإصابة بهربز الفم أو ما نعرفها ببثور الفم ، بينما يكون النوع الثاني من فيروس الحلأ عادة مسؤولاً عن الحلأ التناسلي . أغلب الناس يصابون بالعدوى من النوع الأول مع بلوغهم سن العاشرة حتى وإن كانوا لم يصابوا ببثرة واحدة من قبل وبمجرد إصابتك بهذا الفيروس فإنه يظل بداخلك مدى الحياة ، حيث يقيم إقامة دائمة بأحد الأعصاب المجاورة لعظمة الوجنة ، وقد يظل هناك إلى الأبد ولا يتسبب في أية مشاكل على الإطلاق ، وقد يسير على إمتداد العصب متجهاً نحو سطح الجلد متسبباً في تكرار ظهور البثور . والعلاج بسيط وهو عدم العبث بها أو تقشيرها لأنك بذلك تنقل العدوى الفيروسية إلى مناطق أخرى بالجسم كالعين أو الأعضاء التناسلية أو إلى شخص آخر عن طريق التقبيل . وعادة ما تشفى بثور البرد في أسبوعين وهناك أعشاب معينة يمكنها الإسراع في شفائها مثل حشيشة القنفذ Echinacea والتي تقتل هذا الفيروس تماماً والطريقة أن يؤخذ 30 قطرة من صبغة هذا النبات والمتوفر في محلات الأغذية الصحية وتوضع على ملء كوب ماء وتحرك ثم تشرب بمعدل ثلاث مرات يومياً . تحلل الماقوله * أبو ماجد من بريدة يقول : ما هو تحلل الماقوله هل هو مرض أم ماذا حيث سمعت بعض الناس يتحدثون عنه ولم أعرف ما هو وإذا كان مرضاً فما هو علاجه ؟ - عزيزي أبو ماجد الماقوله بقعة في الشبكية ، تقع في الجزء الخلفي من العين وهي التي تسمح لك بمشاهدة التفاصيل بوضوح. ومع تقدم السن ، قد تتدهور حالتها . ومن غير المعلوم على وجه الدقة ما يحدث ، ولكن نقص بعض الفيتامينات ، وانحلال الدورة الدموية للعين والتعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية من بين الأسباب المشتبه بها . فإذا ما أصيب الشخص بتحلل الماقوله تبدأ الرؤية في التشوش وترى الخطوط المستقيمة منبعجة بعض الشيء وربما يرى الشخص مساحة مظلمة أو فارغة في مركز مجال الإبصار . وعادة ما يكون فقد الإبصار تدريجياً ، ولكن في حوالي 10% من الحالات ، قد يأتي فقدان البصر سريعاً وحاداً . والعلاج هو تناول غذاء جيد غني بالفيتامينات والمعادن لاسيما الزنك والمغنسيوم وتناول الكثير من الخضر الورقية مثل السبانخ وأوراق اللفت والبنجر والملفوف والخس الأفرنجي والكزبرة والبقدونس هذه الأصناف تحتوي على مضادات الأكسدة والتي تعرف بالليوتين أو الزيانياثين والتي تبين أنها فعالة بوجه خاص في مقاومة تحلل الماقوله . كما أن ارتداء النظارة الشمسية الجيدة والقادرة على حجب الأشعة فوق البنفسجية يعد أيضاً من وسيلة حماية فعالة للعين . إن تناول كبسولة صباحاً وأخرى مساءً من مستحضر نبات الجنكه Ginkgo biloba أو 15 قطرة من الصبغة في فنجان من الماء البارد مرتين يومياً من أفضل السبل نحو تجنب تحلل الأنسجة بداخل عينيك أن تحافظ على صحة الأوعية والشعيرات الدموية التي تغذيها . والجنكه تساعد في الإقلال من تراكم الصفائح الدموية التي تبطئ من حركة الدورة الدموية .