أقام كرسي الأمير سلطان لأبحاث الإعاقة السمعية وزراعة السماعات "رشد" عرض لمسيرة الكرسي خلال عام وما حققه من انجازات خلال فترة وجيزة، وقد حضر الحفل عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور مساعد السلمان بالإضافة إلى العديد من رؤساء الأقسام الأكاديمية والإكلينيكية في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي. حيث قام المشرف على الكرسي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله حجر بتقديم موجز أكد من خلاله على أهمية الإعاقة السمعية وسبل علاجها والتي تقوم جامعة الملك سعود بحمل رايتها، وذلك بدورها المميز في هذا المجال، حيث أقامت أكبر برنامج وطني في الشرق الأوسط لزراعة القوقعة والسماعة العظمية "الباهة" كما أقامت زمالة متقدمة في هذا المجال تسعى من ورائها إلى تأهيل الكوادر الوطنية لحمل هذه الرسالة الشريفة في خدمة المرضى وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم بالإضافة إلى إنشاء جامعة الملك سعود لكرسي الإعاقة السمعية، الذي قام بالعديد من البرامج البحثية والتعليمية والتثقيفية خلال سنة من إنشائه. كما نوه الدكتور عبدالرحمن بتشرف جميع القائمين على الكرسي بالشكر الجزيل على الدعم الكريم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله لهذا الكرسي ويكفي القائمين عليه شرفاً أن يحمل هذا الكرسي اسم الأمير سلطان حفظه الله، كما شكر معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان الذي يولي هذا الكرسي كل اهتمام أسوة بجميع الكراسي، وكذلك وكيل الجامعة الدكتور علي الغامدي وجميع إدارة كلية الطب والمستشفيات الجامعية وعلى رأسها عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور مساعد السلمان. بعد ذلك ألقى عميد كلية الطب الأستاذ الدكتور مساعد السلمان كلمة بهذه المناسبة شكر فيها القائمين على هذا الكرسي والزمالة والبرنامج وذكر فيها أن برنامج زراعة القوقعة يحظى بأهمية بالغة لدى إدارة الجامعة والمستشفيات الجامعية في كلية الطب كما زف للجميع خبر توسع هذا البرنامج الوطني في جميع المجالات ومنها زيادة عدد الأجهزة للعام القادم إلى مائة جهاز بالإضافة إلى زيادة كوادر التأهيل السمعي والتخاطب ليحقق ما يتطلع الجميع إليه من أول مستشفى جامعي في بلادنا الغالية. وفي الختام قام الدكتور السلمان بتكريم طلبة الطب الذين شاركوا في برنامج "فرسان الأبحاث" ومن ثم تدشين الموقع الجديد للكرسي على الشبكة العنكبوتية http://rchd.ksu.edu.sa.