عقد مدير عام كرة القدم بالنصر سلمان القريني مع مدرب الفريق ديسلفا مؤتمراً صحافياً مساء أمس، وبدأ الاول بإلإشادة بطرح العديد من الكتاب وقال" أنتقدونا في البداية وكانوا على قدر كبير من المسؤولية وأنصفونا بعد ظهور نتائج العمل" مقدماً اعتذاره للإعلاميين كافة بسبب صعوبة التواصل وعدم الرد على اتصالاتهم بسبب ضيق الوقت". واضاف: " الاستراتيجية التي وضعت بداية الموسم حققت أهدافها بل تجاوزنا الأهداف التي وضعت ولا زال العمل في بدايته". تفهمنا الانتقادات أكد ديسلفا أنه يتفهم الانتقادات التي توجه له من قبل الجماهير كون النصر فريق كبير ولديه جمهور كبير ومن الطبيعي أن يطالب الجمهور بالنتائج وقال:" عندما وصلت إلى النادي كان هناك مشاكل لدى بعض اللاعبين وحاولنا حلها وكانت استجابة أغلب اللاعبين جيدة على الرغم أنها اخذت وقتاً كبيراً والأهم هو تكوين فريق وأمامنا منافسات كبيرة واستجابة اللاعبين كانت 100 بالمائة وبدأنا نقطف ثمار استراتيجينا وأتمنى أن نهدي الجماهير الفرحة ببطولة". وتحدث ديسلفا عن انتقال لاعب الوسط يوسف الموينع من الفريق بقوله:" الموينع كان لاعباً أساسياً في الفريق ولكن في مركزه أحب لاعبين لديهم مهاراة خاصة وحينما اقتنعت أن يحل محله لاعب آخر وأن يبقى احتياطياً لم يتقبل الأمر بشكل محترف واتخذ قراراً شخصياً بعدم الحضور لمعسكر تلك المباراة ومن ثم تغيب عن التدريبات لمدة معينة وعندما عاد رفض العودة للفريق واتخذ قراراً بأن يخرج من الفريق للانتقال للفريق آخر ونحن لدينا قوانين في النادي على جميع اللاعبين تطبيقها والذي لا يطبقها لا نريده معنا وعلى الموينع أن يعلم أن مهاجم ريال مدريد كان احتياطياً مع فريقه". لا أريد الموينع وتابع: "القرارات المتعلقة بالفريق أنا من يتخذها فأنا أقرر من يلعب ومن يعسكر مع الفريق والقريني داعم لي ولدي طريقة عمل محترفة ولا يمكن أن أقبل بلاعب رفض الجلوس على مقاعد البدلاء ويغيب عن التدريبات وأعطيت الإدارة الضوء الأخضر بأن يرحل الموينع من الفريق والإدارة على اطلاع كامل بالتقرير الذي كتبته. وتداخل القريني فيما يخص الموينع وقال: "الموينع كان ضحية، والمدرب انصدمنا بواقعنا الاحترافي ولولا بعض المرونة لذهب أكثر من لاعب في حينها والآن النصر بدأ يأخذ الطريق الصحيح نحو الاحتراف". أكد القريني بأنه لم يجتمع مع وكيل أعمال اللاعب وليس مخولاً خصوصا في موضوع الموينع كون فيه نوع من الحساسية وبعد تشكيل اللجنة الخاصة بموضوع اللاعب ظهر الموضوع من إدارة كرة القدم. المستقبل للشباب وعاد ديسلفا للحديث وقال: "عمدت الى فتح المجال للاعبين الشباب للمشاركة في العديد من المباريات من أجل كسب الثقة والخبرة وسعيد جداً بالمردود المقدم منهم وأمامهم مستقبل مشرق ومن سياسات عملنا عدم الاستعجال على اللاعبين الشباب والزج بهم". وأضاف: " انا كمدرب لا يوجد خروج أي لاعب من الفريق لكن هناك لاعبين لعبوا سنوات طويلة في الفريق وامضوا خبرتهم وأعتقد بأنهم لا يصلحون للفريق ومن الأفضل أعطائهم الفرصة للعب في أندية أخرى وقد طالبت الإدارة ببعض اللاعبين في بعض المراكز". وأوضح: " ليس من السهل اخضاع اللاعبين للتدريبات الصباحية كما انه ليس من السهل اجبار اللاعبين على التغيير ولكن لدينا مشروع للعمل على التدريبات الصباحية ولدينا سبع مباريات متتالية وليس في صالحنا التغيير في الوقت الحالي ومن المهم أن يعطى اللاعبون الوقت الكافي للراحة وفي شهر فبراير سيكون لدينا فرصة لتغيير النظام ونحتاج إلى الوقت المناسب للتغير". ورفض ديسلفا ما يتردد حول المطالبة بأبعاد المحترفين وتحديداً الكوري لي شن سو الأجانب:" الأجانب لديهم عقد ساري المفعول وسعيد جداً بمردودهم ومن الممكن أن يرفع البعض مستواهم مستقبلاً وسبق وأن قدمت رأياً للإدارة بأنه ضد التغيير اذا لم يكن البديل أفضل مستوى من الموجودين". وتداخل القريني فيما يخص لي شن سو وقال: " وكيل أعماله سيكون موجوداً (الثلاثاء) المقبل بعدما واجهنا صعوبة بالتواصل مع اللاعب وسبق للإدارة أن وفرت فيزة لوالدته وأحد أصدقائه لكن تعذرت ظروفهما . الاتحاد صعب وتطرق ديسلفا للمباراة المقبلة أمام الاتحاد وقال: "المباراة صعبة والاتحاد فريق كبير ولديه لاعبون جيدون وسيلعب على أرضه لكن لدينا كامل الثقة في لاعبينا والآن نحن نمر في أفضل مستوياتنا واللاعبون أستطاعوا التخلص من الخوف في المباريات الكبيرة وأسفت لغياب المصري حسام غالي كونه يمر في أفضل مستوياته الفنية ويضحي داخل الملعب ولديه تكتيك ممتاز وليس لدينا لاعب بنفس مستواه وعلينا أن نبحث عن بديل". وأكد ديسلفا حاجته لاغلاق التدريبات لاضافة التركيز للاعبين مبيناً عن طموحه في الفوز في المباريات المقبلة واستدرك: "لكن واقع بعض المباريات ربما يمنعنا من ذلك". وختم القريني المؤتمر الصحفي بالشكر لرئيس النادي الأمير فيصل بن تركي ونائبه عامر السلهام مؤكداً أن الأمير فيصل خير من يقود سفينة النادي وتحمل الكثير من الصعوبات والنقد كما قدم شكره للصحافة والجمهور.
