عقد في مقر المركز الإعلامي بنادي النصر أمس، المؤتمر الصحفي المشترك لمدير عام الإدارة العامة لكرة القدم بالنادي سلمان القريني، ومدرب الفريق الأول جورج ديسلفا، وسط حضور مميز من الإعلاميين والقنوات الفضائية. وجاءت بداية المؤتمر بكلمة من سلمان القريني رحب فيها بالحضور، وبيّن فيها أهمية التواصل مع الإعلام وأهمية نقل ما يدور في المؤتمر بكل أمانة ومصداقية، وقال: في المؤتمر السابق حدثت ردة فعل من لجنة الاحتراف وقاموا بالرد علينا ببيان انفعالي بسبب بعض العناوين التي اتخذتها الصحافة كعنوان للمؤتمر السابق، رغم أن المضمون يختلف عما حمله العنوان، وأضاف: إننا نستفيد مما يطرح في الإعلام والنقد الهادف من الكتاب الذين كانوا على قدر كبير من المهنية واستفدنا من آرائهم في البداية وانصفونا الآن. وقدّم القريني اعتذاره لجميع الإعلاميين والصحفيين جراء عدم رده على اتصالاتهم وقال: أسجل اعتذاري لجميع الإعلاميين والصحفيين لعدم الرد لأنني أتلقى أكثر من 200 مكالمة يومياً وأكثر من 150 رسالة ولا أجد الوقت الكافي للرد عليها وهذا ليس تجاهلاً ولكن انشغالي مع الفريق حال دون الرد ولذا فأكرر اعتذاري للجميع. وحول ما يُثار من أخبار بين الحين والآخر تخص الفريق في المنتديات قال: نحن لا نلتفت لما يكتب في المنتديات لأن فيها الغث والسمين ومتابعتي ضعيفة لها، وحول الاستراتيجية المقبلة للفريق بعد الخروج من كأس الأمير فيصل بن فهد قال: نحن وضعنا استراتيجية منذ بداية الموسم وحققنا بل تجاوزنا الكثير من الأهداف التي وضعناها وهناك بطبيعة الحال أهداف لا نستطيع ذكرها لأننا بصدد تنفيذها الآن. وحول مصير اللاعب يوسف الموينع مع الفريق في ظل عدم مشاركته أساسياً وتواجد وكيل أعماله في النادي خلال اليومين الماضيين قال القريني: الموضوع أخذ أكبر من حجمه وبعد أن شكلت لجنة له أصبح الأمر بيد إدارة النادي وهي صاحبة القرار في ذلك وفيما يتعلق بوكيل أعماله فقد حضر لمناقشة العروض المقدمة للاعب ولست مخولاً للحديث عن ذلك وهذه من صلاحيات سمو رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة. ثم تحدث المدرب جورج ديسلفا بقوله: أتفهم انتقادات الجماهير وعتبهم علينا لأن النصر نادي كبير ولديه جماهير كبيرة وتتطلع دائماً لتحقيق نتائج إيجابية، ولكن في بداية عملنا كان لدينا بعض المشاكل تتعلق بالانسجام ومعرفة المستويات وصعوبة التأقلم، ولكن نجحنا أن نقضي على الكثير من الأمور وسرنا في جانب إيجابي ونتطلع أن يتواصل العمل الإيجابي ومازال أمامنا المزيد من الوقت لتقديم عمل أفضل في ظل تجاوب اللاعبين للطريقة التي نتبعها. وفيما يخص اللاعب يوسف الموينع قال: اللاعب كان معنا منذ بداية الموسم وكان لاعباً أساسياً في الفريق ولكنني أحتاج للاعبين في وسط الارتكاز يتمتعون بمهارات خاصة، ويوسف يبدو أنه من اللاعبين الذي لا يرغب إلا أن يكون لاعباً أساسياً وحدث أن خرج من التمرين في أحد الحصص التدريبية بطريقة غريبة وقرار شخصي منه وربما أنه لا يرغب بأن يكون لاعباً احتياطياً مع أن قائمة دكة البدلاء جلس عليها لاعبين عظماء، ولكن الموينع لم يكتف بذلك بل انقطع عن التدريبات بداعي الإصابة ولم يتحدث معي أو مع إدارة الكرة حول وضعه وبالتالي فأنا لست بحاجة ليوسف الموينع في الفريق وانتقاله من عدمه من شأن الإدارة فلدي خمسة عناصر قادرين على اللعب وتقديم الأدوار التي يقدمها الموينع. وأشاد ديسلفا بالوجوه الشابة والصاعدة أمثال العنزي والقرني والزيلعي وسعود حمود وقال : عندما أتيحت لهم فرصة المشاركة مع الفريق كانوا على قدر المسؤولية والثقة التي منحت لهم فهم عناصر جيدة وقادرة على تقديم المزيد في قادم الأيام.