إن الاستقبال التاريخي الذي حظي به سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد عند عودته لأرض الوطن معافي سالماً من الوعكة التي ألمت به يدل على ولاء هذا الشعب لحكامه وتعبير صادق عن الحب الذي يسكن قلوب أبناء المجتمع السعودي للأمير سلطان الإنسان وتجسيد للوطنية التي تنبض بداخل كل سعود في أسمى صورها ودليل على التلاحم الشعبي بين الشعب وقيادتهم وصدى لمكانه هذا الأمير المحبوب الذي افتقده أبناء شعبه وتابعوا أخبار شفائه وعودته لنا بفارغ الصبر، فهو رجل البذل والعطاء، إنه الأمير الذي آزر كثيراً من المواطنين في نكباتهم وخفف عنهم مصابهم وسارع لنجدتهم وفاجأهم بمبادراته الخيرة ولم تتوقف مساعداته على أبناء الوطن بل امتدت يد المعونة إلى خارجها من الضعفاء والكثير من المواقف الصادقة التي تستحق الذكر والإشادة وهو - حفظه الله - صاحب الكثير من الأعمال الخيرة التي لايكفي حصرها في كتاب بأكمله. أتمنى لسموه دوام الصحة والعافية وأسأل الله أن لايريه الا خيراً وأن يطيل في عمره وأن يبارك للشعب السعودي والأسرة المالكة وعلى رأسهم مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بعودة سلطان الخير إلى وطنه سالما معافي.. * عميدة كلية العلوم جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن