إنفاذا لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بإنشاء عشرة آلاف وحدة سكنية لأسر النازحين بمراكز الإيواء بمنطقة جازان بالمرافق الخدمية التابعة لها وإنجازها في أسرع وقت ممكن رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أمس بمقر الأمارة الاجتماع التنسيقي الثالث الخاص ببحث الآليات الخاصة بتنفيذ المشروع بحضور وزير الشؤون الاجتماعية عضو هيئة أمناء مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وأمين عام المؤسسة الدكتور أحمد بن حسن العوجاني ومديري الإدارات الحكومية ذات العلاقة بالمنطقة. وقد استهل سمو أمير منطقة جازان الاجتماع بكلمة أشار فيها إلى أن الاجتماع يأتي امتدادا للاجتماعات التنسيقية السابقة لأعضاء اللجنة التي عقدت برئاسة سموه. ورفع سمو أمير منطقة جازان في كلمته الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما يولونه من دعم واهتمام بالمواطن في منطقة جازان وغيرها من مناطق المملكة. وشدد سموه على ضرورة العمل الجاد والمخلص من قبل الجميع لتنفيذ توجيهات خادم الحرمين الشريفين المتضمنة الإسراع بإنشاء الوحدات السكنية في أسرع وقت ممكن بما سيضمن تأمين السكن المناسب لأسر النازحين وتوفير الأمن والاستقرار وتوفير النواحي الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها تلك الأسر. وتم خلال الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال ومنها تحديد المواقع المقترحة لإقامة المشروع في كل من محافظات العارضة وأحد المسارحة وصامطة والنماذج المقترحة للوحدات السكنية والآلية الخاصة بالبدء في تنفيذ وحصر المستفيدين منها والأعمال والمهام المناطة بمختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة وتذليل الصعوبات والعقبات التي قد تعترض تنفيذ المشروع إضافة لبحث العديد من الآراء والمقترحات التي تقدم بها الحضور واستمع الجميع لتوجيهات سمو أمير المنطقة حيال ما تم بحثه من موضوعات. كما تمت مناقشة التنفيذ ومساحة القطع والمباني وتم الاطلاع على الرسومات والرفوعات المساحية للوحدات السكنية للمواقع التى جاءت على النحو التالى: موقع الخارش بمحافظة صامطة عدد 1200 وحدة سكنية. السهى بمحافظة صامطة عدد 1800 وحدة سكنية روان العبيد 1000 وحدة سكنية الحصمة 5000 وحدة سكنية رمادة 1000 وحدة سكنية في كل من المسارحة والعارضة.