سلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة جائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها السابعة لعام 2009م على مستوى العالم العربي لعبدالسلام صالح الراجحي أمين عام أوقاف صالح عبد العزيز الراجحي. وقدّم عبد السلام الراجحي شكره وتقديره لمجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، وفي مقدمتهم راعي الجائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة على هذه البادرة التي تهدف لتأصيل العمل المؤسسي الخيري والاجتماعي؛ فضلاً عن تقدير وتشجيع المتميزين في هذا المجال، وأضاف الراجحي بأن هذه الجائزة ستكون دافعاً بإذن الله لبذل المزيد من العطاء في خدمة العمل التطوعي. وقال الراجحي: ان إدارة الأوقاف بحمد الله تعالى تحرص بكل طاقاتها وقدراتها العمل في ضوء وصية الموقف والدنا الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي.. في تنويع برامج عمل إدارة الأوقاف لخدمة المستفيدين منها في المجتمع وفق أفضل معايير الجودة، امتثالاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه). وأهدى الأستاذ عبد السلام الراجحي هذه الجائزة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني الذين يدعمون ويشجعون أبناء هذا الوطن على التنافس في تقديم الخير والمساهمة في زرع بذوره في كافة المجالات، ولكون هذه الجائزة تسجل باسم إحدى المؤسسات الخيرية في مملكة الإنسانية "بلد الخير والعطاء". وأوضح الراجحي بأن إدارة الأوقاف تقدم إسهاماتها المتنوعة في البرامج الدعوية والاجتماعية والخيرية والصحية لمختلف المؤسسات والجمعيات الخيرية والمحتاجين داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، كما تقوم بتشغيل بعض المشاريع الخيرية ذاتياً، مثل: المدارس الخيرية للبنين والبنات بجدة، والمطبخ الخيري بمكة المكرمة، والبرامج الموسمية في رمضان والحج، والتيسير على المعسرين، ومساعدة راغبي الزواج، ودعم مرضى الفشل الكلوي، وتقديم أجهزة للمعوقين، وخدمة البرامج الدعوية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى قيامها بإنشاء عدة مشروعات تعليمية وصحية وإسعافية واجتماعية باسم الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي، سائلاً الله تعالى أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسنات الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي وذريته وجميع العاملين في إدارة الأوقاف. الجدير بالذكر أن هذه الجائزة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي التي تدعم وتشجع الجهود التطوعية من كافة جوانبها؛ حيث أنشئت عام (2001م)، والفئات المشمولة بفروع الجائزة في العالم العربي: الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية، والمؤسسات والشركات الخاصة الراعية والداعمة للعمل التطوعي، والبحوث والدراسات، ويذكر أنه قد فاز بها عام 2007م برنامج الأمير محمد بن فهد لخدمة الشباب بالمنطقة الشرقية.