وزارة الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    شمعة مضيئة في تاريخ التعليم السعودي    "مستشفى دلّه النخيل" يفوز بجائزة أفضل مركز للرعاية الصحية لأمراض القلب في السعودية 2024    وزارة الصحة توقّع مذكرات تفاهم مع "جلاكسو سميث كلاين" لتعزيز التعاون في الإمدادات الطبية والصحة العامة    أمانة جدة تضبط معمل مخبوزات وتصادر 1.9 طن من المواد الغذائية الفاسدة    نائب أمير مكة يفتتح غدًا الملتقى العلمي الأول "مآثر الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- وجهوده في الشؤون الدينية بالمسجد الحرام"    السعودية تستضيف الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    المياه الوطنية: خصصنا دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات في موقعنا الرسمي    ارتفاع أسعار النفط إلى 73.20 دولار للبرميل    وزير العدل: مراجعة شاملة لنظام المحاماة وتطويره قريباً    سلمان بن سلطان يرعى أعمال «منتدى المدينة للاستثمار»    الجيش الأميركي يقصف أهدافاً حوثيةً في اليمن    المملكة تؤكد حرصها على أمن واستقرار السودان    أمير الشرقية يرعى ورشة «تنامي» الرقمية    كأس العالم ورسم ملامح المستقبل    استعراض أعمال «جوازات تبوك»    رئيس جامعة الباحة يتفقد التنمية الرقمية    متعب بن مشعل يطلق ملتقى «لجان المسؤولية الاجتماعية»    وزير العدل: نمر بنقلة تاريخية تشريعية وقانونية يقودها ولي العهد    أمير نجران يدشن مركز القبول الموحد    دروب المملكة.. إحياء العلاقة بين الإنسان والبيئة    البنوك السعودية تحذر من عمليات احتيال بانتحال صفات مؤسسات وشخصيات    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    توجه أميركي لتقليص الأصول الصينية    إسرائيل تتعمد قتل المرضى والطواقم الطبية في غزة    مدرب الأخضر "رينارد": بداية سيئة لنا والأمر صعب في حال غياب سالم وفراس    الجاسر: حلول مبتكرة لمواكبة تطورات الرقمنة في وزارة النقل    ماغي بوغصن.. أفضل ممثلة في «الموريكس دور»    متحف طارق عبدالحكيم يحتفل بذكرى تأسيسه.. هل كان عامه الأول مقنعاً ؟    جمعية النواب العموم: دعم سيادة القانون وحقوق الإنسان ومواجهة الإرهاب    «سلمان للإغاثة»: تقديم العلاج ل 10,815 لاجئاً سورياً في عرسال    العلوي والغساني يحصدان جائزة أفضل لاعب    القتل لاثنين خانا الوطن وتسترا على عناصر إرهابية    الجوازات تنهي إجراءات مغادرة أول رحلة دولية لسفينة سياحية سعودية    "القاسم" يستقبل زملاءه في الإدارة العامة للإعلام والعلاقات والاتصال المؤسسي بإمارة منطقة جازان    شكرًا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رجل الرؤية والإنجاز    ضمن موسم الرياض… أوسيك يتوج بلقب الوزن الثقيل في نزال «المملكة أرينا»    الاسكتلندي هيندري بديلاً للبرازيلي فيتينهو في الاتفاق    ولادة المها العربي الخامس عشر في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    لا أحب الرمادي لكنها الحياة    الإعلام بين الماضي والحاضر    استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة    منادي المعرفة والثقافة «حيّ على الكتاب»!    إن لم تكن معي    أداة من إنستغرام للفيديو بالذكاء الإصطناعي    الطفلة اعتزاز حفظها الله    أجسام طائرة تحير الأمريكيين    ليست المرة الأولى التي يخرج الجيش السوري من الخدمة!    أكياس الشاي من البوليمرات غير صحية    سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف    قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني    ضيوف الملك يشيدون بجهود القيادة في تطوير المعالم التاريخية بالمدينة    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    لمحات من حروب الإسلام    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«الرياض » تستعرض أبرز الفعاليات التقنية التي أقيمت بالمملكة عام 2009
المؤتمر الدولي الأول للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد من أبرزها
نشر في الرياض يوم 02 - 01 - 2010

حفل عام 2009 م بالعديد من الفعاليات المحلية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات مما يعكس مدى الاهتمام الكبير التي باتت تشكله التقنية بالنسبة لكافة الجهات حكومية وغير حكومية ، "الرياض" تستعرض اليوم أبرز الفعاليات التقنية التي أقيمت في العام المنصرم.
الدورة الخامسة للمؤتمر والمعرض
التقني السعودي الخامس STCEX
كانت البادية مع الدورة الخامسة للمؤتمر والمعرض التقني السعودي الخامس STCEX الذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ونظمته المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بمشاركة منظمة العمل العربي في الفترة من 14 إلى 17 محرم 1430ه. وهدف المؤتمر إلى استعراض أبرز الاتجاهات الحديثة والتجارب العالمية التي تساعد على تطوير التدريب التقني والمهني، ومناقشة استراتيجيات تطوير التدريب التقني والمهني في ظل تطورات سوق العمل، وعرض التطورات التعليمية والتدريبية في مجال التدريب التقني والمهني وتبادل الخ! برات، وتقوية الصلات بين مؤسسات التدريب التقني والمهني وقطاعات العمل والمجتمع، وتشجيع البحوث في المجالات التقنية والهندسية. من خلال محورين رئيسين: المحور الأول بعنوان التدريب التقني والمهني، أما المحور الثاني فكان بعنوان الأبحاث التقنية والهندسية.
كما قدم المعرض التقني المصاحب للمؤتمر الفرصة للشركات و المؤسسات الوطنية لعرض المستجدات التي أسهمت في إنتاجها وتطويرها على مستوى المملكة إضافة إلى توسيع قاعدة التعاون بين مؤسسات التدريب وشركات الإنتاج والتصنيع في المملكة ليتمكن المختصون والمعلمون والطلاب من المناقشة والتحاور مع المسؤولين في قطاعات العمل التي شاركت في المعرض والاطلاع على آخر المستجدات التقنية المتوفرة في السوق.
مؤتمر المدن الذكية 2009
مؤتمر المدن الذكية 2009 الذي حمل عنوان تطبيقات لمكة المكرمة أحد أهم المؤتمرات ،حيث حضي برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة في 22 و23 محرم 1430ه الموافق 19-20 يناير 2009م في قاعة الملك عبدالعزيز بجامعة أم القرى مكة المكرمة.وكان المؤتمر أكبر حدث متخصص في هذا المجال تشهده المملكة، واكتسب أهمية خاصة لكونه يقام في العاصمة المقدسة بهدف الإسراع في الاستخدام الأمثل لأحدث تقنيات المدن الذكية للارتقاء بخدمات بيت الله الحرام وتسهيل إقامة وتنقل وتعبد ضيوفه الكرام، كما هدف إلى تمكين المسؤولين من الارتقاء بخدمة المواطنين واحتياجاتهم الأساسية، وجعل العاصمة المقدسة نموذجًا مشرقًا وملهمًا لبقية المناطق وللعالم الإسلامي.و حظي المؤتمر بمشاركة واسعة من عدد كبير من القيادات الإدارية والتنفيذية والمطورين والمتخصصين والمهتمين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات من القطاعين العام والخاص.
* المؤتمر الدولي الأول في التقنية الحيوية:
بعدها كانت الرياض على موعد مع فعاليات المؤتمر الدولي الأول في التقنية الحيوية الذي نظمه مركز التميز البحثي في التقنية الحيوية التابع لجامعة الملك سعود تحت عنوان نحو بناء اقتصاد المعرفة وبرعاية معالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وزير التعليم العالي وعقدت الفعاليات ذلك المؤتمر في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض في الفترة من 21 إلى 23 صفر 1430 ه الموافق 16 إلى 18 فبراير الجاري. ويتناول المؤتمر تطبيقات التقنية الحيوية في المجالات المختلفة من خلال محاوره الرئيسة الأربع، حيث تناول المحور الأول تطبيقات التقنية الحيوية في العلوم الطبية، والثاني تطبيقات التقنية الحيوية في العلوم الزراعية، والثالث تطبيقات التقنية الحيوية في مجال البيئة والصناعة، أما المحور الرابع فتم فيه تناول التقنية الحيوية كبعد اقتصادي ورافد استثماري.
الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات:
ثم جاءت الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات والتي كانت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء تقام في الفترة 11-14 ربيع الأول 1430 ه الموافق 8-11 مارس2009 من تنظيم كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود بفندق الانتركونتننتال بالرياض على مدى أربعة أيام.وأتت تلك الندوة في وقت يشهد فيه العالم ككل نموًّا وتقدمًا متسارعًا في بناء الاقتصاد والاستثمار في الخدمات والصناعات المعلوماتية، حيث أصبحت المعلومات هي القاعدة الأساسية وحجر الزاوية في زيادة الإنتاج الوطني بحيث تصبح معها الصناعات المعتمدة على المعرفة بالمجتمع أساسًا لبناء وتطور القطاع الاقتصادي بها.
وتناولت محاور الندوة الآثار الإيجابية للاقتصاد والاستثمار المعلوماتي بالمجتمع، وعوامل بناء وتطوير الاقتصاد المعلوماتي، ودور تقنية المعلومات في زيادة التنافسية الاقتصادية للمجتمع، والقطاعات المؤثرة سلبًا وإيجابًا، ودور الوعي والإعلام المعلوماتي في بناء الاقتصاد المعلوماتي، والعوامل المساهمة في زيادة الوعي الاقتصاد المعلوماتي بالمجتمع، ودور القطاع العام والخاص في نشر الوعي الاقتصادي المعلوماتي، ودور التخطيط المعلوماتي الإستراتيجي، وتطوير التشريعات والأنظمة القانونية المعلوماتية، وتطوير البنية الأساسية للمعلوماتية والاتصالات، وخطط إعداد الكوادر المعلوماتية وتطوير القوى البشرية في مجالات الاقتصاد المعلوماتي، والتعاون الإقليمي والدولي، والتنافس الدولي وتأثيره على الاقتصاد الوطني المعلوماتي، ودور المواصفات القياسية ومعايير الجودة في بناء وتطور الاقتصاد والصناعات المعلوماتية، ودور المناهج والخطط الدراسية المعلوماتية في دعم وبناء الاقتصاد المعلوماتي، كما تم تناول موضوع الترجمة والتعريب لقطاعات المعلوماتية وآثارها الاقتصادية، والتطوير المعلوماتي للمؤسسات الاقتصادية والمالية وإعادة هيكلة الخدمات والإجراءات لتطوير ومواكبة الاقتصاد المعلوماتي.
وتضمنت الندوة جلسات علمية لأوراق علمية محكمة متعلقة بالاقتصاد المعلوماتي وتقنية المعلومات، و أقيمت ورش عمل لأوراق مدعوّة غير محكمة من الجهات الحكومية أو القطاعات الخاصة تتضمن تجارب وأفكارًا ورؤى تتعلق بعنوان الندوة، وعلى سبيل المثال لا الحصر تجربة مركز المعلومات الوطني عن بطاقة الهوية الوطنية الذكية، وورقة مقدمة من ديوان المظالم عن الجانب التشريعي والقضائي ودوره في دعم الاستثمار المعلوماتي، ونظام خبير لوزارة النقل لتحديد أولويات الطرق الفرعية، وورقة عمل عن التشفير، وكذلك أنشطة مركز التميز لأمن المعلومات بجامعة الملك سعود وعلاقتها بالاقتصاد والاستثمار المعلوماتي، ونظام العمرة الإلكتروني، ودور حاضنات التقنية في الاستثمار المعلوماتي مقدمة من مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ودور المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في دعم الاق! تصاد والاستثمار المعلوماتي.وعقدت كذلك حلقات نقاش تُعنى بالتصنيع ودور المدن الصناعية في الاقتصاد المعلوماتي وحلقة نقاش عن تجارب في بناء مؤسسات الاقتصاد المعلوماتي.
المؤتمر الدولي الأول للتعلم
الإلكتروني والتعليم عن بُعد:
ثم جاء الدور على أحد أهم المؤتمرات في 2009 وهو المؤتمر الدولي الأول للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد والذي أقيم تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتحت شعار "صناعة التعلم للمستقبل" والذي نظمه المركز الوطني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد التابع لوزارة التعليم العالي خلال الفترة من 19-21 ربيع الأول 1430ه الموافق 16-18 مارس 2009م بفندق الفيصلية بالرياض. وكان المؤتمر هو الأول من نوعه على مستوى المنطقة، وهدف إلى توطين صناعة التعلم الإلكتروني في مؤسسات التعليم العالي، والتعريف بالاتجاهات الحديثة في أسس التدريب وتطبيقاته في التعلم الإلكتروني.وشمل المؤتمر سبعة محاور رئيسية وهي: المتغيرات العالمية المعاصرة وأثرها في التعلم الإلكتروني، وبيئة التعلم الإلكتروني في عصر العولمة والاقتصاد المعرفي، ومتطلبات بناء ! برامج التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد وتنفيذها، وعمليات التعليم والتعلم وبناء المنهج الإلكتروني، والتعلم الإلكتروني وذوو الاحتياجات الخاصة، والتقويم والجودة، والتجارب المحلية والعالمية في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد.و بلغ عدد البحوث العلمية وأوراق العمل التي وردت إلى اللجنة العلمية أكثر من 300 مشاركة، أعدَّها أكثر من 500 باحث وأكاديمي ينتمون إلى 117 مؤسسة أكاديمية في 28 دولة من مختلف أنحاء العالم، وقد اعتمدت اللجنة العلمية للمؤتمر 42 ورقة علمية سيتم تقديمها في 19 جلسة. وبلغ عدد المسجلين الذين أكدوا المشاركة في المؤتمر أكثر من 2600 مشارك، كما يبلغ عدد ورش العمل 14 ورشة، يقدمها 18 خبيرا عالميا، ويستفيد من هذه الورش أكثر من 520 متدربا.
* منتدى التقنيات المتقدمة:
أقيمت تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فعاليات منتدى التقنيات المتقدمة في الفترة 1-3 جمادى الأولى 1430ه الموافق 26-28 أبريل 2009م الذي أقيم في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض.وهدف المنتدى إلى إتاحة الفرصة لرواد القطاعات والأكاديميين والمسئولين الحكوميين الذين يلعبون الدور الأهم في التحول إلى مجتمع المعرفة للالتقاء والتحاور حول الطرق والوسائل والتجارب التي طبقت حول العالم في مختلف مجالات التقنيات المتقدمة.واشتمل المنتدى على ثلاثة محاور رئيسة أولها بعنوان "الاتصالات وتقنية المعلومات..! المحرك الأساسي للتحول إلى مجتمع المعرفة"، أما المحور الثاني فتناول دور مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومبادرات المملكة في تطبيق السياسة الوطنية للعلوم والتقنية بهدف التحول إلى مجتمع المعرفة، فيما ركز المحور الثالث على أفضل التجارب والتطبيقات من حول العالم ومن المملكة في تنفيذ البرامج والسياسات، والإجراءات والخطوات المتخذة للمساعدة على التطور العلمي والتحول إلى مجتمع المعرفة.وشارك في المنتدى مسئولو وأعضاء الجهات الحكومية المعنيين بتنفيذ البرامج والمشاريع، ومطورو تقنية المعلومات والاتصالات وغيرها من البنى التحتية التي تحتاجها البرامج والمشاريع، والمطورون والموردون للتقنيات المستخدمة في المدن الذكية ومدن المعرفة وغيرها من المشاريع المتقدمة، وأصحاب الشأن من قطاعات الصناعات المعرفية مثل: الاتصالات، وتقنية المعلومات، والتعليم، والتقنيات الطبية، والخدمات المالية، والبتروكيماويات وغيرها، ومطورو وموردو الأجهزة التي يتم استخدامها في البرامج والمشاريع، ومطورو البرامج المشاركين في تنفيذ السياسة الوطنية للعلوم والتقنية، والجهات المعنية بدعم الابتكار، والمبادرة الفردية، والإبداع! وغيرها، والمدربون والمعلمون، والجهات المحلية والعالمية التي بإمكانها التعاون والمساعدة على تطبيق الخطة الوطنية.
منتدى إدارة الوثائق إلكترونيا 2009:
كما نظمت جمعية المكتبات والمعلومات منتدى إدارة الوثائق إلكترونيا 2009 في الفترة 16-17 شوال 1430ه الموافق 5-6 أكتوبر 2009م في فندق انتركونتننتال الرياض. وحضي الخبراء وأصحاب القرار في القطاعين العام والخاص بفرصة الالتقاء وتبادل الخبرات والمعلومات، والاطلاع على أحدث التقنيات والحلول وأفضل الممارسات والتجارب الناجحة، والتعرف على الصعوبات والتحديات ومناقشة الحلول المناسبة للتغلب عليها.وشارك في تقديم محاضرات المنتدى ومناقشاته نخبة من الخبراء المتميزين من دور الخبرة العالمية والشركات الرائدة، إلى جانب مشاركة عدد من المسئولين في الجهات الحكومية، وشمل محاور المنتدى: حفظ الوثائق إلكترونيًّا، وإدارة السجلات والأرشفة الإلكترونية، ونظم سير العمل، وإدارة المحتوى والبوابات الإلكترونية، وإدارة المعرفة ونظم التخزين، والحلول الآمنة لإدارة وحفظ! لوثائق.
الندوة الدولية الثانية
عن الحاسب واللغة العربية:
ضمن مبادرة خادم الحرمين الشريفين للمحتوى العربي نظمت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "الندوة الدولية الثانية عن الحاسب واللغة العربية" في الفترة من 21-23 شوال 1430ه الموافق 10-12 أكتوبر 2009م تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه لله، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الإنتركونتننتال في بمدينة الرياض. وهدفت الندوة إلى التعريف بأحدث التطورات العلمية والتقنية في مجال الحاسب واستخداماته المختلفة باللغة العربية، وإتاحة الفرصة للمتخصصين والباحثين والمهتمين للقاء وتقوية الصلات فيما بينهم وتبادل الخبرات، والمساهمة في دفع عجلة تطور البحث العلمي، وتوفير إمكانيات التدريب على آخر المستجدات فيما يخص موضوع الندوة.وتحدث في الندوة أكثر من عشرة متحدثين دوليين في المجالات المختلفة المتعلقة بتطوير المحتوى العربي واللغات الأخرى على الإنترنت.
القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة:
كما أقيمت تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، وبتنظيم من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف ندوة حول القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة – تقنية المعلومات في الفترة من 24-26 شوال 1430ه الموافق 13-15 أكتوبر 2009م، وذلك في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
وهدفت الندوة إلى بيان أهمية تقنية المعلومات في تيسير تعلّم القرآن الكريم وتعليمه، وإبراز دور المجمع في توظيف التقنيات المعاصرة في خدمة القرآن الكريم، في ضوء بيان الأحكام الفقهية الطارئة الخاصة بالقرآن الكريم بسبب استخدام التقنيات المعاصرة، ودراسة السبل الهادفة لإيصال رسالة القرآن الكريم إلى فئات المجتمع، كما سعت الندوة إلى تقويم ما تقدمه شبكة الإنترنت والبرمجيات من خدمة للقرآن الكريم، تركيزًا على تشجيع ابتكار برمجيات تخدم القرآن الكريم، والتحذير من البرامج والمواقع المناهضة له.وتضمنت الندوة العديد من الدورات التدريبية حول تقنية المعلومات للقائمين على خدمة القرآن الكريم وعلومه المختلفة، ورافق الندوة معرض يضم في جنباته أهم وأحدث ما توصلت إليه التقنية المعاصرة من برامج وأجهزة تخدم القرآن الكريم وعلومه، حيث يضم جناحًا يعرض إصدارات المجمع الحاسوبية، ومشروعاته المستقبلية إضافة إلى الوسائل الإلكترونية التي يستخدمها المجمع في أجهزة خطوط الإنتاج لضمان صحة ودقة جودة إنتاج إصداراته من الكتب والأشرطة والأقراص، كما ضم المعرض كذلك أجنحة لمؤسسات مختلفة من داخل المملكة وخارجها، شملت المؤسسات الإعلامية، والمؤسسات الخيرية، ومؤسسات القطاع الخاص.
معرض الرياض للإعلام وتكنولوجيا وسائط الإعلام 2009:
كما واصل معرض الرياض للإعلام وتكنولوجيا وسائط الإعلام 2009 العمل في نسخته الثانية التي أطلقت في مركز معارض الرياض الدولي، في الفترة من 19-22 ذي الحجة 1430ه الموافق 6-9 ديسمبر 2009م برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام تنظم مؤسسة علاقاتي لتنظيم المعارض، من أجل تعريف كافة الأجهزة الإعلامية الحكومية والخاصة بتطورات التكنولوجيا العالمية في مجال الإعلام ووسائط الإعلام، حيث تم التركيز على جوانب الاندماج الحادث بين الإعلام والتكنولوجيا، وتأثير المستقبل الرقمي على الحياة اليومية، إضافة لاستعراض الوسائل والوسائط الحديثة في مجال المعلومات، ومجالات الإبداع والابتكار في المنظومة الإعلامية، وقدرات المتخصصين الخلاقة في مجال الإعلام. واستقطب المعرض مدن الإنتاج الإعلامي المحلية والعربية والعالمية، والصحف، والقنوات الفضائية، والوكلاء المحليين والعالميين في مجال تكنولوجيا وسائط الإعلام، والأجهزة، والاستوديوهات، ووكالات الخدمات الإعلامية، والمصارف الممولة لقطاع الإعلام بشكل عام، فضلا عن كليات الإعلام ومراكز البحوث والدراسات والتدريب الخاصة بالإعلام وتكنولوجيا وسائط الإعلام.
التجارب والفرص والتحديات في منظومة البنية التحتية للمفاتيح العامة:
وفي مجال أمن المعلومات نظم المركز الوطني للتصديق الرقمي ندوة التجارب والفرص والتحديات في منظومة البنية التحتية للمفاتيح العامة التي أقيمت تحت رعاية وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا على مدى يومين 28 و29 ذي الحجة 1430ه الموافق 15 و16 ديسمبر 2009م، وذلك في فندق الرياض إنتركونتننتال.
وسعت الندوة إلى بلورة الأفكار والرؤى والأولويات والآليات حول منظومة البنية التحتية للمفاتيح العامة والتي تقوم عليها كافة الأعمال الإلكترونية كالحكومة الإلكترونية وغيرها، وهدفت إلى بحث تحديات تقديم خدمات البنية التحتية للمفاتيح العامة، في ضوء التعرف على التجارب والفرص والإمكانات المتاحة، وتكوين رؤية مشتركة حول دور القطاعين العام والخاص في منظومة البنية التحتية للمفاتيح العامة. وتناولت الندوة بالبحث والنقاش عدة محاور من أبرزها: التجارب السابقة في الاستثمار في منظومة البنية التحتية للمفاتيح العامة، والتجارب السابقة المتعلقة بتطبيقات بنية المفاتيح العامة وقبول المستخدم لهذه التطبيقات، والتجارب السابقة المتعلقة بالتحديات المتعلقة بنشر خدمات بنية المفاتيح العامة، وتحديات التشغيل وحماية أجهزة ومعدات وبرامج منظومة بنية المفاتيح العامة، والتجارب السابقة ذات العلاقة بأنواع الشهادات ووسائط التخزين المستخدمة. وحظيت الندوة بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من المملكة، ومصر، والولايات المتحدة الأمريكية، وكوريا الجنوبية، وماليزيا، وتونس، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية.
المؤتمر العربي الرابع للمعلومات
الصناعية والشبكات 2009 :
وفي مجال المعلومات الصناعية وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين، ووزارة التجارة والصناعة والمعهد الإسلامي للبحوث والتدريب نظمت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود "المؤتمر العربي الرابع للمعلومات الصناعية والشبكات 2009"، وذلك في الفترة من 3-5 محرم 1431ه الموافق 20-22 ديسمبر 2009م في مركز الملك فهد الثقافي بمدينة الرياض. وأتي المؤتمر في نسخته الرابعة تحت شعار "المعلومات الصناعية بتقنيات متطورة.. الطريق لصناعة عربية منافسة"، وهدف إلى بحث آليات المساهمة في رفع مستوى الجودة الصناعية في مختلف المجالات، بما يصب في نهاية المطاف في دعم الاقتصاديات العربية، والرقي بها إلى أفضل المستويات في ظل المنافسة العالمية، وانفتاح الأسواق وفقًا لاشتراطات ومتطلبات منظمة التجارة العالمية. وسلط المؤتمر الضوء على العديد من المحاور المهمة المتعلقة بالمعلومات الصناعية من أبرزها القيمة المضافة، والإنتاج الصناعي، والتكاليف الصناعية، ودعم الصادرات الصناعية، والبنية الأساسية للصناعة، والإحصاء والمواصفات والمقاييس، وتطبيق أنظمة الجودة والتطوير والتحسين المستمر، وتكامل العمليات الصناعية من خلال استخدام الشبكات وتقنية النانو في الشبكات، وتقنية المعلومات، ونظم المعلومات الجغرافية في تطوير الصناعة والتعدين. وشارك في المؤتمر نخبة من الوزراء العرب المعنيين بالصناعة والتجارة والاتصالات، والخبراء، والعلماء، من العديد من الدول العربية والأجنبية. وصاحب المؤتمر معرض يشتمل على أحدث تقنيات المعلومات الصناعية والشبكات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.