سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
د. الوكيل: الندوة الوطنية الثانية جاءت لتعالج قضايا تقنية مهمة في مرحلة اقتصادية حساسة ونشكر سمو ولي العهد على رعايته الكريمة في مؤتمر صحفي أقيم بكلية علوم الحاسب الآلي بجامعة الملك سعود
أعلنت جامعة الملك سعود " كلية علوم الحاسب والمعلومات" خلال المؤتمر الصحفي الذي تم عقده بكلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض يوم الأحد الماضي الأول من مارس 2009م وبحضور عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات الدكتور سامي بن صالح الوكيل عن انطلاق فعاليات الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات وذلك يوم السبت القادم 10 ربيع الأول 1430ه الموافق 7 مارس 2009م والتي تستمر فعالياتها حتى 14 ربيع الأول 1430ه الموافق 11 مارس 2009م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بالرياض والتي تأتي هذه السنة تحت عنوان (الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي: التحديات والحلول)، والتي تحظى برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام. وأفاد المشرف العام على الندوة الدكتور سامي بن صالح الوكيل عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود بأن حفل الافتتاح الرسمي للندوة يوم الاحد القادم الساعة الثامنة مساءً بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات تحت رعاية ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبحضور معالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير جامعة الملك سعود وعدد كبير من المسؤولين ومتخذي القرار وسيتم الافتتاح بكلمة رئيسية لمعالي الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبحضور شخصيات بارزة ومعروفة على مستوى العالم في الاقتصاد المعلوماتي أمثال الدكتور فقير كوهلي خبير صناعة البرمجيات في الهند والدكتور عبدالوحيد خان نائب المدير العام لمنظمة اليونسكو لقطاع الاتصالات والمعلومات والذين سيكونون متحدثين رئيسيين في الندوة، وسترافق فعاليات الندوة جلسات علمية وأوراق مدعوّة ودورات تدريبية في الاستثمار المعلوماتي. وافاد الدكتور الوكيل أن الهدف العام للندوة هو التعريف بواقع وأهمية الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي على كافة المستويات وتقدير حجم الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي السعودي .. أبعاده وآثاره ، بالإضافة إلى التعريف بالتحديات والصعوبات التي تزيد من اتساع الفجوة الاقتصادية المعلوماتية بين المجتمع السعودي والمجتمعات الأخرى والعمل على إيجاد حلول ناجعة لها والتوجهات المستقبلية لدخول المملكة القرن الحادي والعشرين باقتصاد معلوماتي مزدهر ومتقدم، كما تهدف الندوة إلى تشجيع البحوث العلمية التي تساهم في بناء اقتصاد معلوماتي ونشر هذه البحوث المتخصصة وتقديم المحاضرات وجلسات المناقشة العلمية وتشخيص الصعوبات والمعوقات العلمية والعملية التي تؤثر في اللحاق بالتقدم بهذا المجال وتقديم الحلول المبتكرة العلمية والعملية لمواجهة التحديات الاقتصادية المعلوماتية التي تحول دون الالتحاق بالعالم الاقتصادي المتقدم معلوماتياً، وإبراز دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في تحقيق التقدم الاقتصادي المعلوماتي والاستفادة من آثاره الايجابية في نهضة المجتمع. كما بين د. الوكيل خلال المؤتمر الصحفي المحاور وأوراق العمل التي ستناقشها الندوة والتي من أهمها محور الاقتصاد المعلوماتي (ماهيته وآثاره) والذي يتناول ماهية الاقتصاد المعلوماتي وواقعه، الآثار الايجابية للاقتصاد والاستثمار المعلوماتي بالمجتمع، عوامل بناء وتطوير الاقتصاد المعلوماتي، دور تقنية المعلومات في زيادة التنافسية الاقتصادية للمجتمع، والقطاعات المؤثرة سلباً وإيجاباً، ومحور آخر بعنوان الوعي المعلوماتي وأهميته لبناء اقتصاد معلوماتي والذي يبحث في دور الوعي والإعلام المعلوماتي في بناء الاقتصاد المعلوماتي، العوامل المساهمة في زيادة الوعي الاقتصادي المعلوماتي بالمجتمع، دور القطاع العام والخاص في نشر الوعي الاقتصادي المعلوماتي واستعراض التجارب العالمية في بناء اقتصاديات المعلوماتية بدول العالم النامية والمتقدمة، ومحور ثالث عن التخطيط والإعداد لبناء اقتصاد معلوماتي والذي يناقش دور التخطيط المعلوماتي الاستراتيجي، تطوير التشريعات والأنظمة القانونية المعلوماتية، تطوير البنية الأساسية للمعلوماتية والاتصالات وانتشار الشبكات السلكية واللاسلكية، خطط إعداد الكوادر المعلوماتية وتطوير القوى البشرية في مجالات الاقتصاد المعلوماتي، التعاون الإقليمي والدولي و التنافس الدولي وتأثيره على الاقتصاد الوطني المعلوماتي ، دور المواصفات القياسية ومعايير الجودة في بناء وتطور الاقتصاد والصناعات المعلوماتية، دور المناهج والخطط الدراسية المعلوماتية في دعم وبناء الاقتصاد المعلوماتي، والترجمة والتعريب لقطاعات المعلوماتية وآثارها الاقتصادية، والمحور الرابع والأخير يتناول الحلول والوسائل التقنية بناء اقتصاد معلوماتي ويدور حول التحديث للمؤسسات الاقتصادية والمالية وإعادة الهيكلة والتنظيم للخدمات والإجراءات والمنتجات المجتمعية معلوماتياً لتطوير ومواكبة الاقتصاد المعلوماتي، دعم المحتوى العربي واستخدامات الإنترنت العربية، التطبيقات الالكترونية العربية لشبكات المعلومات( التجارة الإلكترونية - الحكومة الإلكترونية التعلم الإلكتروني- الإدارة الإلكترونية)، الكتاب الرقمي العربي والمكتبات الرقمية، دور البحوث والدراسات المعلوماتية التطبيقية والأساسية في بناء الاقتصاد المعلوماتي، الترجمة الآلية وبرمجياتها وتطبيقاتها. وذكر د. الوكيل بأنه سيحاضر في الندوة الوطنية الثانية لتقنية المعلومات عدد من العلماء والخبراء المتميزين من داخل وخارج المملكة ، كما سيتم عقد مجموعة من الدورات التدريبية العلمية والهندسية من أعضاء هيئة التدريس بكلية علوم الحاسب والمعلومات أثناء فترة الندوة ، لرفع الوعي المعلوماتي وللمساهمة في تحقيق أهداف الندوة الرئيسة. وعلى صعيد متصل، أشار الدكتور سامي الوكيل إلى أن مسؤولية بناء الاقتصاد المعرفي والتوعية المعلوماتية بالمجتمع تعد مسؤولية جماعية، وتتطلب مشاركة قطاعات المجتمع المدني المختلفة من وزارات وجامعات ومؤسسات إعلامية واقتصاد وشركات ومؤسسات ومزودي خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في تقديم مبادرات للتطور المعلوماتي بالمملكة. وقد اختتم د. الوكيل حديثه بشكره لمعالي وزير التعليم العالي الدكتورخالد العنقري ولمعالي أ.د عبدالله العثمان مدير جامعة الملك سعود على دعمهما اللامنتهي لإنجاح هذه الندوة ومتابعتهما الدائمة لأعمالها، كما قدم شكره لوكيل الجامعة للتبادل المعرفي ونقل التقنية ورئيس اللجنة الإشرافية للندوة أ.د علي الغامدي على تذليله للصعوبات والعوائق التي حالت دون إقامة الندوة والدعم المادي والمعنوي والذي لا يستغرب على مسؤولي الجامعة. كما أوضح رئيس اللجنة المنظمة الأستاذ الدكتور عبدالملك السلمان في مستهل حديثه في المؤتمر الصحفي أن كلية علوم الحاسب والمعلومات بادرت بإقامة مثل هذه التجمعات التي تساعد على تطور ورقي المجتمعات وأن مسؤولية هذا التطور تبدأ من المجتمعات والشركات المتخصصة والجامعات وتنتهي بالمواطن. وعن الفعاليات المقامة للندوة قال: ستقام بإذن الله جلسات علمية لأوراق علمية محكمة متعلقة بالاقتصاد المعلوماتي وتقنية المعلومات وسيطرح فيها مواضيع ذات صلة وكذلك ستقام ورش عمل لأوراق مدعوّة غير محكمة من الجهات الحكومية أو القطاعات الخاصة تتضمن تجارب وأفكارا ورؤى تتعلق بعنوان الندوة وعلى سبيل المثال لا الحصر تجربة مركز المعلومات الوطني عن بطاقة الهوية الوطنية الذكية وورقة مقدمة من ديوان المظالم عن الجانب التشريعي والقضائي ودوره في دعم الاستثمار المعلوماتي ونظام خبير لوزارة النقل لتحديد أولويات الطرق الفرعية وورقة عمل عن التشفير وكذلك أنشطة مركز التميز لأمن المعلومات بجامعة الملك سعود وعلاقتها بالاقتصاد والاستثمار المعلوماتي وأيضا نظام العمرة الإلكتروني ودور حاضنات التقنية في الاستثمار المعلوماتي مقدمة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ودور المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في دعم الاقتصاد والاستثمار المعلوماتي. وأضاف الأستاذ الدكتور السلمان أنه ستعقد حلقات نقاش تُعنى بالتصنيع ودور المدن الصناعية في الاقتصاد المعلوماتي وحلقة نقاش عن تجارب في بناء مؤسسات الاقتصاد المعلوماتي والتي سيشارك فيها سعادة الدكتور خالد الغنيم الرئيس التنفيذي شركة العلم والمهندس محمد البلاع رئيس مجموعة الحاسب العربي والأستاذ حامد الشارخ رئيس شركة العالمية للإلكترونيات وأخيراً وليس آخراً إعداد الكوادر المعلوماتية ودورها في خدمة الاقتصاد المعرفي. وقد تطرق رئيس اللجنة المنظمة للدورات التدريبية والتي ستقام تزامناً مع فعاليات الندوة بمبنى كلية علوم الحاسب والمعلومات بمبنى (31) المبنى الجديد بجامعة الملك سعود بالدرعية خلال يومي السبت والأحد 10-11/3/1430ه ومن ضمن عناوين الدورات التي ستعقد دورة بعنوان التعرف على الترددات الراديوية وشبكات الاستشعار ويقدمها البروفيسور محمد إلياس من جامعة فلوريدا اتلانتك بالولايات المتحدة. ودورة الاتجاهات الحديثة في هندسة البرمجيات ودورة نظرة عامة في إدارة مشاريع تقنية المعلومات ويقدمها البروفيسور غازي عصاصة الأستاذ بقسم علوم الحاسب ودورة في تعلم XML يقدمها الدكتور عزالدين شيخ ، وكذلك دورة متخصصة في أمن خدمات الويب وعدة دورات في الجافا والنسخ الاحتياطي لقواعد بيانات أوراكل وإدارة قواعد بيانات الأوراكل. وأضاف أ.د السلمان قائلاً: الجدير بالذكر بأنه ستقام فعاليات خاصة بالنساء وللمتخصصات في هذا المجال وسيكون هناك حلقة نقاش بعنوان تعزيز قدرة المرأة في مجال تقنية المعلومات وحلقة نقاش أيضا بعنوان خريجات تقنية المعلومات والفرص الوظيفية :تجارب وتوجيهات والتي سيديرها متخصصات في هذا المجال مثل الدكتورة ناديا الغريميل والدكتورة هند الخليفة. أما فيما يتعلق بالدورات التدريبية فستقام دورة في تعلم UML تقدمها الدكتورة حنان محمود ودورة استخدام البرامج الحرة والمحتوى المفتوح في المجال الأكاديمي تقدمها الدكتورة هند الخليفة. علماً بأن الدورات النسائية ستعقد في قاعة (5) والقاعة المستديرة في فندق الإنتركونتيننتال بالرياض خلال يومي السبت والأحد 10-11/3/1430ه. وفيما يتعلق بالتسجيل لهذه الدورات أو لحضور الندوة قال: تم تصميم موقع على الشبكة العنكبوتية خاص بالندوة وفعالياتها وبإمكان الجميع الاطلاع على جدول الفعاليات والبرنامج الزمني بالدخول على الرابط http://nits.ccis.edu.sa. ودعا د. السلمان جميع رجال الأعمال والمتخصصين في مجال تقنية المعلومات والاقتصاد وأصحاب القرار من مديري القطاع العام (الحكومي) والخاص والمهتمين بقطاعات تقنية الحاسب الآلي لحضور افتتاح الندوة وحضور فعالياتها والاستفادة من هذا الحدث المهم الذي يجتمع ويحاضر فيه نخبة من العلماء والخبراء بتقنية المعلومات في العالم.