سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحليلات بيانات الحضور للموظفين غير دقيقة وأستغرب تركيز هيئة الرقابة على هذا الجهاز الكبير العصيمي مدافعاً عن «التربية والتعليم» ومعقباً على خبر «الرياض»:
سعادة رئيس تحرير صحيفة «الرياض» الموقر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: اطلعنا على الخبر المنشور في صحيفتكم يوم الأحد الموافق10 محرم 1431ه الموافق 27 ديسمبر 2009م العدد 15161 حول التقرير السنوي للجولات الرقابية لهيئة الرقابة والتحقيق خلال السنة المالية المنتهية وقد لاحظت أن كاتب الخبر الأستاذ عبدالسلام البلوي في تحليله لبيانات التقرير على وزارة التربية والتعليم اختار عدد الموظفين الغائبين أثناء تلك الجولات كعنوان للخبر، وأود أن أوضح لكم ولسادة القراء أنه للأسف لم تكن تحليلاته لتلك البيانات صحيحة، فكان لا بد أن ينظر إلى ما تشكله نسبة غير المنتظمين مقارنة بأعداد الإدارات التي شملتها الجولات فلا تلام وزارة التربية والتعليم بأنها من أكبر الوزارات والمؤسسات الحكومية بتعداد الموظفين فيها وبالنظر إلى الجدول المنشور مع الخبر يتضح لنا أن أعلى نسبة هي وزارة الشؤون الاجتماعية بنسبة 25.4٪، أما نسبة غير المنتظمين بالإدارات التابعة لوزارة التربية والتعليم التي شملتها الجولات هيئة الرقابة هي 9.2٪ والتي تأتي بالترتيب الثاني عشر بين الجهات المدرجة في الجدول المنشور هي قريبة جداً من المتوسط الاجمالي الموضح في الجدول وقدره 7.7٪ بفارق 1.5٪، كما أن وزارة التربية والتعليم هي الأكبر من حيث عدد الإدارات التي شملتها الجولات، حيث بلغت 4328 إدارة وهو ما يشكل نسبة 31٪ من أعداد الجولات التي قامت بها الهيئة حسب الخبر، كما أن أعداد الموظفين في تلك الإدارات 196867 موظفاً وهو ما شكل نسبة 22٪، وهنا استغرب تركيز هيئة الرقابة على وزارة التربية والتعليم بينما هناك جهات لم يتم زيارتها سوى مرة واحدة كما هو بالجدول، وفي قبل الختام أقول كان حرياً بأن يعد هذا التقرير وينشر قبل عام. وفي الختام ما دفعني للكتابة والرد على الكاتب هو توضيح الحقيقة من منطق حساب صحيح وعدم استخدام الأرقام لتظليل الحقائق والاستنقاص لجهود العاملين بتلك الجهات فوزارة التربية والتعليم من أهم قطاعات الدولة فهي تشرف على أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة وطالب وطالبة تحظى بجهاز متابعة دقيق. أحد موظفي وزارة التربية والتعليم عبدالعزيز بن منصور العصيمي